أرض كنعان/ متابعات/ زار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال ونفق كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذي اكتشف مؤخرًا في زيارة هي الثانية من نوعها للنفق خلال أسبوعين.
ونقل موقع القناة السابعة عن يعلون قوله خلال زيارته إنه "جاء للاطلاع عن كثب على الأوضاع الأمنية في محيط القطاع بما في ذلك نفق (العين الثالثة) من أجل التأقلم أكثر مع تهديد الأنفاق"، على حد تعبيره.
وأضاف أنه "ليس لديه شك في أن حماس هي من تقف خلف حفر هذا النفق سواء كجهة مسيطرة في غزة أو كجهة تحفر هكذا أنفاق"، مشيرًا إلى أنها تعد هذه الأنفاق لساعة الصفر ووقت الحاجة وأنه يعتبرهم مسئولين عن ذلك.
وشدد يعلون على قيام الجيش بكل ما وسعه لإحباط هكذا أنفاق.
وتطرق يعلون خلال زيارته أيضا لقضية رفع الحراسة عن مداخل مستوطنات غلاف غزة ومنطقة الحدود المصرية قائلاً "لم نقلل الحراسة فهنالك حراسة قوية جدًا هنا ولا اعتبر وجود جنديين على بوابة كل مستوطنة بأنه حراسة، فحماية الكيبوتسات والبلدات القريبة من غزة تشمل وجود الجدار الأمني ونظام الإنذار والاستخبارات".
ولفت إلى انتشار القوات هناك ولذلك فقد جاء هذا القرار بعد دراسة مطولة لظروف الحالة وجدوى وجود جنديين على مدخل كل كيبوتس وبلدة، كما قال.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اكتشف قبل أسابيع نفقا أعدته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بطول يزيد عن كيلومتر من منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة إلى مستوطنة (العين الثالثة) جنوب الكيان الإسرائيلي.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذا النفق والذي يعتبر الثالث الذي يجري ضبطه في غضون عام أعد لتنفيذ عمليات هجومية أو أسر جنود إسرائيليين وإحضارهم لغزة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
ومن جانب آخر أعلنت السلطات الاسرائيلية نصب القبة الحديدية قرب نتيفوت تحسبا لاطلاق صواريخ من غزة، الأمر الذي جاء بعد لهجة التصعيد الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.