ارض كنعان/ غزة/أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن هنالك حالة من الغليان تشهدها السجون تخوفاً على حياة الأسرى المرضى.
وأضاف حمدونة في تصريح له الخميس، أن ممثلي الحركة الوطنية الأسيرة من قادة السجون وجهوا عشرات الرسائل المكتوبة والشفوية الموجهة لإدارة مصلحة السجون والمحاكم الصهيونية ومدراء السجون تطالبهم بالإفراج الفوري عن الحالات الخطيرة .
وأفاد أن هناك 25 حالة سرطان مستعصية يحتاجون إلى العلاج في الخارج وفي مستشفيات متخصصة، كما أن هناك حالات مرضية تحتاج إلى عمليات عاجلة في المستشفيات الصهيونية للحالات المزمنة من أمراض القلب والكلى والدوالى والغضروف والبواسير وغيرها.
ونوه حمدونة إلى أن الاحتلال يستهتر طبياً بحياة بقية الأسرى المصابين بالسكر والضغط والدهون والمعدة وغيرها وجميعهم بتعداد 150 حالة مرضية مزمنة.
وأضاف أن هناك 1400 حالة مرضية تعانى من أمراض جلدية وصداعات وفقر دم وضعف نظر وأسنان دون تقديم العلاج لهم وموزعين على أكثر من 20 سجن ومعتقل بينهم 18 أسير بحالة صعبة في مستشفى سجن الرملة " مراج " .
وأكد حمدونة أن الحركة الوطنية الأسيرة هددت بالقيام بخطوات نضالية، وحالة من التصعيد الغير مسبوق فيما لو حصل مكروه لأي أسير، مؤكدين أنهم لن يعيدوا تجربة الشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية .
وطالب حمدونة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على التوقف عن سياسة الإهمال الطبي والاستهتار بحياة الأسرى المرضى .
ودعا حمدونة للمشاركة في الحملة التضامنية المعلنة من قبل وزارة الأسرى والمساندة للأسرى المرضى، مناشداً المؤسسات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام بإنجاح الحملة على الأقل إعلامياً لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى المرضى والتدخل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .