أرض كنعان/ غزة/ قال المحلل السياسي والخبير في الشؤون الصهيونية، عدنان أبو عامر، إن نفق المقاومة الذي كشفه الاحتلال قبل نحو أسبوعين، يدل على جاهزية "حماس" لمواجهة جيش الاحتلال.
وأرجع أبو عامر في مقال له ذلك إلى امتياز النفق بالبعد النوعي والاستراتيجي، إضافةً إلى تشكيله تهديداً وتحدياً منقطع النظير، مؤكداً أن "حماس" أعدته لأسر جنود الاحتلال الصهيوني، واستغلاله في عمليات عسكرية مستقبلية مع جيش الاحتلال.
وأوضح أن النفق- حُفِر بعمق 20 متراً على طول كيلومترين ونصف الكيلومتر، وامتدّ في داخل حدود فلسطين المحتلة مسافة 300 متر- يعدّ جهداً بعيد الأمد يُراد منه تحقيق نتائج عسكريّة في التوقيت المناسب الذي تقرّره الجهة التي تقف خلفه.
وأشار إلى أن النفق مرتفعٌ كفاية وعريضٌ بشكل ملحوظ ليتمكن رجل معتدل القامة من أن يقف في داخله، مبيّناً كذلك أنه تطلب بناؤه 800 طن من الإسمنت المسلّح وبلغت كلفته التقديريّة عشرة ملايين دولار، كما عمل بداخله أكثر من 100 مقاوم.
يُذكر أن النفق يحوي شبكة اتصالات وكهرباء، وقد عُثر فيه على بقايا زجاجات من اللبن والبسكويت والمواد الغذائيّة تمّ تغليفها بطريقة تبقيها صالحة لأشهر عدّة.