أرض كنعان/ متابعات/ قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الأسبق "الشاباك" يعقوب بيري، إن بقاء نظام بشار الأسد قائماً في سورية يعدّ "الأفضل" للدولة العبرية، ذلك أن البديل الذي من الممكن أن يحل محله هم "رجال الجهاد الاسلامي" وتنظيم "القاعدة"، على حد تقديره، وأضاف بيري في تصريحات نشرتها صحيفة /معاريف/ "إن إسرائيل تفضل نظاماً مرتباً ومستقر على مجموعة غير منضبطة من المتمردين على حدودها الشمالية"، حسب تعبيره.
وعلى الرغم من التحذيرات التي أطلقها الرئيس السابق لـ "الشاباك" من مرحلة "ما بعد سقوط الأسد"، وما تنطوي عليه هذه المرحلة من مخاوف ومخاطر تهدّد الأمن القومي الإسرائيلي، كما قال، فقد أبدى بيري تأييده لهجمة عسكرية أمريكية ضد النظام السوري تتمخّض عن تدمير الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها، منتقداً في الوقت ذاته التكتيك التي تنتهجه واشنطن في التعامل مع هذا الملف، من حيث الإعلان عن موعد العملية العسكرية المقرّرة والمواقع التي ستستهدفها، وذلك لكون هذا التكتيك يمنح الأسد فرصة الاستعداد والرّد على هذه الضربة بهجمة أخرى تهدّد الجبهة الإسرائيلية، على حد تقديره.