أرض كنعان/ وكالات/ وجه الأكاديمي والمفكر الإسلامي الأردني الدكتور إسحاق فرحان، نداء إلى العاهل الأردني عبد الله الثاني، لاتخاذ "مواقف حاسمة لدرء الخطر عن المسجد الأقصى المبارك"، ودعاه "لتوجيه الحكومة بأكملها، ووزارة الأوقاف على وجه الخصوص لتقديم الحماية والدعم السياسي لموظفي الأوقاف في إدارة وحماية المسجد الأقصى في مواجهة أوامر شرطة الاحتلال".
وأكد الفرحان في رسالة مفتوحة للملك عبدالله الثاني أرسلها له بصفته رئيس "ملتقى القدس الثقافي"، على ضرورة "وضع منع تقسيم المسجد الأقصى والحفاظ على حصريته الإسلامية الخالصة على رأس الأهداف الوطنية الأردنية الجامعة وتسخير كل الجهود والمقدرات لتحقيقه".
وطالب الفرحان عاهل الأردن بـ "إعطاء التوجيهات بالوقف الفوري لاحتضان أي مفاوضات (مع الجانب الصهيوني) على ثرى الأردن, ولرفع الغطاء السياسي عن أي مشروعات تفاوض في ظل العدوان على المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه".
واختتم الفرحان رسالته بالقول "إن واجب نصرة المسجد الأقصى محل إجماع بين كل الأردنيين" و"إنها لأمانة ومسؤولية ثقيلة أمام الله أولاً وأمام الشعب والأمة العربية والإسلامية بأسرها ثانياً، أمانة لا مفر من التصدي لها على ثقلها".
من جانبه؛ طالب رئيس الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات نقيب المهندسين عبدالله عبيدات الدول العربية والإسلامية بممارسة كل ما لديها من ضغوطات لوضع حد للممارسات الصهيونية في المسجد الأقصى.
وحذر عبيدات في تصريح صحفي اليوم "من محاولات الاحتلال الصهيوني فرض واقع جديد في المسجد الأقصى من خلال التقسيم الزماني، بما يسمح للمستوطنين ممارسة طقوسهم التلمودية في باحات المسجد الأقصى".
وأكد على "ضرورة أن تهب الشعوب العربية والإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى، كما دعا عبيدات الحكومة الأردنية "إلى القيام بواجبها وتحمل مسؤولياتها حيال المسجد الأقصى والقدس، مطالبا بأن يكون لها موقف حازم من اقتحامات المستوطنين المستمرة للمسجد الأقصى والتي أخذت