أرض كنعان/ متابعات/ علقت وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية على قانون التظاهر الذي لم يقره بعد الرئيس المؤقت للبلاد عدلي منصور، وقالت: إنَّ القانون قد أثار مشاعر الغضب بين نطاق واسع من النشطاء السياسيين والجماعات الشبابية، على الرغم أنَّه في ظاهره يستهدف جماعة "الإخوان المسلمين"؛ إذْ إنهم وصفوا القانون بأنه محاولة واضحة "لسحق" أي شكل من أشكال المعارضة.
ورأت الوكالة الأمريكية أنَّ الحكومة بمقدورها معارضة منح ترخيص التجمع للمنظمين في حال اعتبرها الأمر يهدد النظام العام أو يعيق حركة المرور، ولفتتْ إلى زعم الحكومة أنها اقترحت هذا القانون؛ لمحاولة وقف الاضطرابات التي تسود جميع أنحاء البلاد، فهو يفرض قيودًا على حق التظاهر، ويحظر الإضرابات، ويطالب المنظمين بالحصول على تصريح من الشرطة قبل عقد أي تجمع.
وأشارت "الوكالة الأمريكية" إلى أن القانون المقترح يفرض غرامات باهظة على المخالفين، ويهددهم بالسجن، كما أنه يحظر التظاهر بالقرب من دور العبادة التي غالبًا ما يتجمع بها أنصار مرسي.
وتابعت أن منظمة العفو الدولية كانت قد أصدرت بيانًا الجمعة طالبت فيه الرئيس المؤقت بعدم التصديق على القانون.