Menu
16:03"التعليم" تستأنف الدراسة في "المناطق الحمراء" بقطاع غزة
16:02"التنمية" بغزة تعلن موعد صرف مخصصات جرحى وشهداء مسيرات العودة
16:01"التنمية" تكشف عن أسباب تأخر صرف شيكات الشؤون في غزة والضفة
12:39هيئة الأسرى تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس
12:37"أوقاف" بيت لحم تقرر إغلاق مسجد بسبب "كورونا"
12:35وفاة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جاليتنا بالسعودية
12:33وزير العمل: سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من جائحة كورونا
12:30بأكثر من 20 مليون دولار... المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات لوكالة "أونروا"
11:08تجديد الاعتقال الإداري للبروفيسور عماد البرغوثي للمرة الثانية
11:06"واللا" العبري : نتنياهو خان ترامب ورفض مساندته علنا في الانتخابات الاميركية
10:13أردان يكشف سببًا رئيسيًا لفشل الأمم المتحدة في حل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال
10:10صحة غزة: تسجيل 248 إصابة بفيروس "كورونا" وتعافي 198 حالة
10:06مستوطنون يطردون رعاة الأغنام شرق عين الحلوة في الأغوار الشمالية
10:05الاحتلال يغلق موقع أثري ويقتحم بلدة سبسطية شمال نابلس
10:00زعيم المستوطنين في الضفة يطالب باعلان جهاز الوقائي "منظمة ارهابية "

الأطباء والمسعفون هدفٌ للنظام السوري

أرض كنعان/ متابعات/ نطالع في صحيفة الأندبندنت أون صنداي تقريراً لتشارلي كوبير وزاندير سوينبورن، بعنوان "منذ عقد الصفقة، لم يتغير أي شيء".

وأوضح التقرير أنه "من الضروري العمل على إيجاد ممرات إنسانية آمنة بين سوريا والدول المجاورة لها لتقديم الدعم اللازم للمستشفيات السورية التي تعاني نقصا هائلا في عدد الأطباء والمعدات الطبية"، وذلك وفق أشهر الجراحين البريطانيين ديفيد نوت.

وأكد نوت، الذي أمضي نحو 6 أسابيع في شمال سوريا في تدريب الأطباء السوريين والمتطوعين على إجراء عمليات جراحية نوعية، أن "الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية مستهدفون من قبل النظام السوري،بالإضافة إلى أن المساعدات الانسانية لا تصل إلى كل الأشخاص المراد ايصالها إليهم بسبب بعض الميليشيات الاسلامية التي تحارب ضد الجيش السوري الحر والقوات التابعة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد".

وأشار نوت، في التقرير، إلى انه "لم يعد في شمال سوريا الكثير من الجراحين بل عددا قليلا من الأطباء غير المدربين على العمل الجراحي، وكان يصلنا يومياً العشرات من المصابين الذين استهدفتهم القناصة التابعة للرئيس السوري بشار الأسد"، مضيفاً "يموت الكثيرون من المصابين يومياً لأن الأطباء السوريين غير مدربين للعمل في مثل هذه الظروف القاهرة".

وأفاد التقرير بأن "نوت الذي عاد إلى عمله في بريطانيا كان قد دخل سوريا عبر تركيا، مختبئاً في المقاعد الخلفية لسيارته خشية اعتقاله أو اختطافه"، مشيرا الى أن "نوت فخور بالفرصة التي سنحت له بتعليم الأطباء السوريين التقنيات الجراحية اللازمة لإنقاذ حياة المصابين بما فيها تجميع الأوعية الدموية وخياطة الثقوب في القلب".

وأردف التقرير أن "اتفاق مجلس الأمن الدولي بالنسبة لسوريا لم يغير شيئاً"، مضيفاً "من المؤسف أن المجتمع الدولي رحب بالاتفاق الذي توصل اليه لنزع الاسلحة الكيمياوية في سوريا، لأنه لم يتغير أي شيء على الأرض".

وتابع التقرير أنه "منذ بدء الصراع في سوريا، غادر نحو 15 ألف طبيب سوري، ولا يوجد في بعض المناطق السورية سوى طبيب واحد لنحو70  ألف مواطن سوري وهذا امر مؤسف".