Menu
07:12طقس فلسطين: عدم الاستقرار الجوي، ومن المتوقع تساقط أمطار محلية
23:47منخفض جوي الأربعاء.. هذه تفاصيله
23:45وفاة عميل "FBI" الذي قبض على صدام حسين
23:43"الأوقاف" تغلق 3 مساجد في شمال غزة بسبب "كورونا"
23:40سفارة فلسطين بالقاهرة تصدر تنويها للعالقين بالجزائر والراغبين بالعودة لقطاع غزة
23:39المباحث بغزة تكشف تفاصيل إلقاء القبض على قتلة المواطن الحداد
23:35تظاهرات ضد نتنياهو في أنحاء متفرقة بإسرائيل
23:34أبو حسنة يوضح آلية عودة طلاب "الأونروا" إلى مقاعد الدراسة في قطاع غزة
23:33تفاصيل اتفاق "اتحاد المعلمين" مع "التربية والتعليم": انتظام صرف الرواتب.. ولجنة لمعالجة ملفات غزة
23:31صحة غزة "قلقة" من تزايد إصابات كورونا.. وتحذر من العودة للاغلاق الشامل
23:29قيادي بالجهاد: ضغوط كبيرة تستهدف المصالحة.. ويوجه رسالة لـ"فتح" بشأن الانتخابات
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون

إستطلاع «إيبسوس» «رويترز»: 73 % في 15 دولة يُحمّلون الأسد مسؤولية النزاع

أرض كنعان/ وكالات/ أجرت شركة الأبحاث العالمية «ايبسوس» ووكالة «رويترز» استطلاعاً للرأي، بيَّنَ أنّ 73 في المئة من أفراد العيّنة المُستطلعة آراؤهم في 15 دولة، يُحمِّلون الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشّار الأسد مسؤولية النزاع الدائر في سوريا، فيما نحا 27 في المئة باللائمة على قوّات المعارضة في «إشعال الأزمة». كذلك، أعلن 36 في المئة من المُستطلعين أنّ الحكومة السورية هي التي استخدمت السلاح الكيماوي ضدّ المدنيّين، فيما اتّهم 26 في المئة طرفَي النزاع السوري بالمسؤوليّة عن استخدامه.

إنّ غالبية 92 في المئة من الأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع كانوا قرأوا ورأوا وسمعوا عن الوضع السوري الحالي: 18 في المئة منهم كانوا مضطلعين بشكل واسع، و39 في المئة بشكل لا بأس به، و36 في المئة قليلاً. وأمّا 8 في المئة من العيّنة لم تسمع شيئاً بتاتاً عن الوضع السوري.

والدول التي لديها أعلى مستويات الوعي حيال الوضع السوري هي: فرنسا (97٪)، بريطانيا (97٪)، بلجيكا (96٪)، إيطاليا (96٪)، ألمانيا (95٪)، الولايات المتحدة الأميركية (95٪)، السويد (94٪)، بولندا (92٪)، اسبانيا (92٪)، الأرجنتين (91٪)، كندا (91٪)، المجر (90٪)، أوستراليا (89٪)، كوريا الجنوبية (84٪) واليابان (83٪).

اللوم الأكبر على الحكومة السورية

بعد مرور اكثر من عامين على اندلاع القتال بين القوات الحكومية والمعارضة، ونظراً إلى اطلاع الكثيرين من الذين أجرِي عليهم الاستطلاع الأخير، تبيّن أنّ 73 في المئة من العيّنة أشارت إلى أنّ نظام الأسد يتحمّل المسؤولية الأكبر في النزاع القائم، فيما يلوم 27 في المئة منهم قوّات المعارضة.

والعينات التي ألقت باللوم على النظام السوري أتت من اسبانيا (83٪)، بريطانيا (80٪)، السويد (79٪)، اليابان (76٪)، كوريا الجنوبية (76٪)، بولندا (75٪)، كندا (73 ٪)، بلجيكا (72٪)، إيطاليا (72٪)، الولايات المتحدة الأميركية (72٪)، اوستراليا (71٪)، ألمانيا (71٪)، فرنسا (70٪)، المجر (67٪)، والأرجنتين (60٪).

مَن استخدم «الكيماوي»؟

وعندما تمّ تبليغ العينة انّ مراقبي الامم المتحدة أكّدوا استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ولكنّهم لم يحدّدوا الجهة المسؤولة عن ذلك، أعلن 36 في المئة أنّ الحكومة السورية هي التي استخدمت الكيماوي الذي أودى بحياة المدنيّين، وذلك بناءً على ما قرأوه ورأوه وسمعوه. و8 في المئة فقط من العيّنة اتّهمت القوّات المعارضة. إلى جانب ذلك، 26 في المئة اتّهموا الطرفين، و3 في المئة لم يتّهموا أحداً و28 في المئة قالوا إنّهم لا يعرفون من استخدم أسلحة فتّاكة.

ولوحظ تفاوت كبير في ما يتعلق بالجهة التي يجب لومها لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا: نصف هؤلاء في السويد (49 ٪) وبريطانيا (45 ٪) يقولون إنّ الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام هذه الأسلحة، تليها ألمانيا (42٪) و(38 ٪) في أوستراليا، كندا، بولندا والولايات المتحدة، تليهم كوريا الجنوبية (37٪) ، فرنسا (36٪)، المجر (35 ٪)، إسبانيا (34 ٪)، اليابان (32 ٪)، بلجيكا (28 ٪)، إيطاليا (28 ٪)، والأرجنتين (17 ٪).

وفي المقابل، إنّ دعم الاعتقاد بأنّ القوات المناهضة للحكومة السورية هي المسؤولة عن استخدام السلاح الكيماوي كان الأعلى في: بولندا (12٪)، المجر (11٪)، إيطاليا (11٪)، والأرجنتين (11٪).

أمّا العينات التي قالت إنّ الفريقين يتحمّلان مسؤولية استخدام الكيماوي أتت من أسبانيا (38٪) وكوريا الجنوبية (35٪)، إيطاليا (34٪)، الأرجنتين (32٪). فرنسا (28٪)، بلجيكا (28٪)، اليابان (26٪)، الولايات المتحدة الأميركية (24٪)، ألمانيا (23٪)، بولندا (23٪) السويد (20٪) اوستراليا (20٪)، كندا (20٪)، بريطانيا (18٪) والمجر (16٪) .

جريمة ضد الإنسانية

75 في المئة من العينة في 15 دولة اعتبرت أنّ استخدام الأسلحة الكيماوية هو أسوأ من استخدام أيّ أسلحة تقليدية أخرى وهو جريمة ضد الانسانية، ويجب وقفها حالاً، ومعاقبة مستخدميها حتى لو كانوا مسؤولين حكوميّين كباراً. ومن جهة ثانية، رأت 25 في المئة من العينة أنّ استخدام الأسلحة الكيماوية شبيه باستخدام الأسلحة التقليدية الأخرى في أيّ معركة.

والعينات التي اعتبرت انّ استخدام الأسلحة الكيماوية أسوأ من الأسلحة التقليدية أتت من: كوريا الجنوبية (90٪)، المجر (84٪)، اليابان (81٪)، الأرجنتين (77٪)، بلجيكا (77٪) السويد (76٪) اوستراليا (75٪)، بولندا (74٪)، إيطاليا (73٪)، اسبانيا (73٪)، كندا (72٪)، بريطانيا (70٪)، فرنسا (69٪)، الولايات المتحدة الأميركية (69٪) وألمانيا (66٪).

الخيار العسكري ليس الحَل

وقبل التوصّل إلى القرار الأخير في مجلس الامن الدولي، كان خيار التدخّل العسكري مطروحاً بقوّة. وفي ذلك الحين، تمّ تبليغ العينة أنّ في أعقاب الهجوم الكيماوي الأخير، سارعت دول مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وجامعة الدول العربية إلى اتّهام الحكومة السورية باستخدام الكيماوي، في حين أنّ الحكومة السورية أنكرت الموضوع واتّهمت بدورها المعارضة بتنفيذ الهجوم. وواصلت روسيا والصين تقديم دعمهما للحكومة السورية.

وبناءً على هذه المعطيات أشارت غالبية 52 في المئة إلى انّها تعارض التدخّل العسكري، في حين أعربت 28 في المئة من العينة عن دعمها للتدخّل العسكري.

وجاءت المعارضة الأشرس للتدخّل العسكري من الأرجنتين (68%)، إيطاليا (68%)، ألمانيا (58%)، بريطانيا (56%) ، اسبانيا (56%)، فرنسا (54%)، الولايات المتحدة الأميركية (54%)، المجر (53%)، اليابان (51%)، بولندا (51%)، بلجيكا (50%)، السويد (48%) ، كندا (46%) اوستراليا (39%) وكوريا الجنوبية (34%).

غالبية شعبية ترفض التدخّل

إنّ هزيمة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مجلس العموم بسبب دعمه الرئيس الأميركي براك اوباما في الخيار العسكري يبدو الآن بالفعل كما النبوءة.

وبناءً على ما سمعوه وقرأوه ورأوه، أعرب 57 في المئة ممّن أجرِي عليهم الاستطلاع عن معارضتهم انخراط بلادهم أو تقديمها الدعم للولايات المتحدة الأميركية في الضربة العسكرية المحدودة ضدّ الأسلحة الكيماوية السورية. ومن جهة ثانية قدّم 26 في المئة دعمهم، و17 في المئة لم يعرفوا ماذا يختارون.

وجاءت المعارضة على تدخّل بلادهم في مثل هذه المهمة من: إيطاليا (76%)، الأرجنتين (72%)، اسبانيا (66%)، بريطانيا (62%)، ألمانيا (60%)، فرنسا (57%)، بولندا (56%)، بلجيكا (55%)، المجر (54%)، اليابان (54%)، كندا 53%، السويد (53%)، اوستراليا (50%)، الولايات المتحدة الأميركية (50%) وكوريا الجنوبية (34 % ) .

ولا اقتناع بالقرار الأممي

وسُئل المشاركون في الاستطلاع: "إذا تشكَّلَ تحالف دوليّ لدعم التدخّل العسكري في سوريا، هل تدعمونه أم تُعارضونه، أم أنّ ذلك لن يؤثّر فيكم؟". وفي الإجابة على ذلك، قال 46 في المئة إنّ ذلك لن يؤثر فيهم، بينما اعتبر 32 في المئة أنّ ذلك سيدفعهم إلى تقديم الدعم و22 في المئة قالوا إنّ ذلك سيقلّل من دعمهم.

وفي الواقع، المشاركون من أسبانيا (64 %) ، المجر (62 %) ، الولايات المتحدة الأميركية (50 %)، وبولندا (50 %) و ايطاليا (47 %) هم الأكثر احتمالاً أن يقولوا إنّ دعم الأمم المتحدة لن يؤثر عليهم.

والمشاركون من كوريا الجنوبية (46 %) والسويد (44 %)، وكندا (41 %)، اليابان (41 %) واستراليا (36 %) وبريطانيا (36%) هم الأكثر احتمالاً أن يقولوا إنّ دعم الأمم المتحدة سيدفعهم لتقديم الدعم. ويليهم المشاركون من الولايات المتحدة الأميركية (33 %)، فرنسا (32 %)، وبلجيكا (31 %)، ألمانيا (29 %)، وبولندا (24 %)، اسبانيا (24 %)، إيطاليا (22 %)، المجر (19 % )، والأرجنتين (16%).

وأمّا الأكثر احتمالاً ان يقولوا إنّ دعم الامم المتحدة سيدفعهم إلى تقديم دعم أقلّ، فأتوا من: الأرجنتين (39 %)، ألمانيا (35 %)، إيطاليا (31 %)، بولندا (26 %)، بلجيكا (24 %)، فرنسا (23 %)، كوريا الجنوبية (22 % )، استراليا (21 %)، بريطانيا (19 %)، المجر (19 %)، اليابان (18 %)، الولايات المتحدة الأميركية (17 %)، كندا (16 %) السويد (13%) واسبانيا (12 %).

وفي النهاية فإنّ نسب الذين قالوا إنّ ذلك لن يؤثر عليهم كانوا من: اسبانيا (64%)، المجر (62%)، الولايات المتحدة الاميركية (50%)، بولندا (50%)، إيطاليا (47%)، فرنسا (45%)، بلجيكا (45%)، الأرجنتين (45 %)، بريطانيا 44% والسويد (43%).