Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

حكومة رام الله تقطع راتب مسيحي أعلن إسلامه

أرض كنعان/ غزة/ نظم العشرات من لجنة المقطوعة رواتبهم من أبناء حركة فتح اعتصاماً، صباح اليوم الأربعاء، تنديداً باستمرار قطع رواتبهم إثر تقارير كيدية من قبل سلطة رام الله منذ 7 سنوات وحتى الآن.

وأوضح الأسير المحرر كمال ترزي، المشارك في الاعتصام من أمام الكتلة البرلمانية الفتحاوية في مدينة غزة وهو أخ الشهيد خضر ترزي، وموظف في سلطة رام الله برتبة مقدم، أنه تم إحالته لقطع راتبه نهائياً من قبل سلطة رام الله في شهر أغسطس الماضي.

وأضاف: "تم قطع راتبي كاملاً كوني أعلنت إسلامي قبل أسبوع من بداية شهر رمضان الماضي بمسجدي أسماء والنور، وأصبحت أصلي في الجامع لمدة شهر"، مطالباً الرئيس عباس بإعادة راتبه ورواتب المقطوعين كافةً.

وتابع قوله: "اتصلت بالمعنيين في رام الله وأبلغوني بضرورة تحسين علاقتي مع الطائفة المسيحية ومع البطرياركية اللاتينية في القدس والكنيسة ليتم إرجاع راتبي"، منوهاً إلى أن رام الله اتهمته بتأسيس حركة الشباب المسيحي الحر للتغير والإصلاح في فلسطين.

وناشد مؤسسات حقوق الإنسان كافةً، بالعمل على إعادة حقه وراتبه، مستغرباً قطع راتبه بعد إعلان إسلامه.

وفي ذات الاعتصام وصف سلمان علي من سكان معسكر جباليا- يعمل في جهاز الأمن الوطني التابع للسلطة- حالته المأساوية بعد انقطاع راتبه، خاصة أن لديه طفلتين تعاني إحداهما من ضمور في الدماغ وعمرها 8 سنوات، فيما تعاني الأخرى من مشاكل في القلب وكلتاهما تحتاجان لعلاج باهظ الثمن

وبكلمات غاضبة تساءل: "بعد قطع راتبي منذ 4 سنوات أين أذهب لأحل مشكلتي؟!"، مشيراً إلى أنه توجه إلى مسئولي فتح كافةً، لكن دون جدوى.

في حين قال أسير محرر برتبة رقيب: "أنا جريح مصاب أثناء الخدمة في حركة فتح انقطع راتبي من قبل سلطة رام الله منذ سنتين ونصف"، مشيرا إلى أنه قابل جميع المسؤولين في حركة فتح دون تحريك ساكن.

ولم تقتصر سلطة رام الله على قطع رواتب الجرحى والأسرى المحررين، بل قامت بقطع راتب بعض الشهداء.

وتقول والدة الشهيد رأفت علي اللوح، وهو الذي أنزل علم الاحتلال الصهيوني و رفع علم فلسطين أمام محررة نتساريم قبل التحرير، تقول: "تم قطع راتب ابني الشهيد منذ 2007، فلماذا يتم قطع راتبنا؟!".

وناشدت اللوح رئيس السلطة في رام الله بالنظر لهم وإعادة راتب ابنها الذي يعتاشون منه، كون زوجها أسير محرر ومصاب.

من جهته، أفاد رئيس لجنة المقطوعة رواتبهم عبد الناصر عبد الجواد، أن الهدف من تنظيم الاعتصام أمام كتلة فتح البرلمانية، وأمام مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، هو فك القيد عن رواتبهم، مطالباً بإرجاع الرواتب المقطوعة.