ارض كنعان/ رام الله/ كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي، عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، عن المداولات والنقاشات الحادة التي جرت بين الوفد الفلسطيني والوفود العربية والصديقة من جهة وبين الوفد الاسرائيلي من جهة ثانية خلال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد والبرلماني الدولي حول موضوعي القدس والاستيطان، والذي ادت الى انسحاب الوفد الاسرائيلي وعزلة في المؤتمر.
وقال الاحمد في تصريحات لاذاعة موطني اليوم الاربعاء، إن الوفد الاسرائيلي قد جن جنونه عندما طرح أقتراح مناقشة قضيتي القدس والاستيطان من قبل الوفدين الفلسطيني والمغربي على جدول جلسة الجمعية، واضاف ان صراخ رئيس الوفد الاسرائيلي شطريت ومقاطعته الحضور قد أثار غضب واستغراب الوفود البرلمانية الدولية.
وردا على إدعاءات شطريت بان الرئيس محمود عباس قد وافق على العودة لطاولة المفاوضات في ظل الاستيطان، وأن مقترح مناقشة هذا الموضوع يضر بالمفاوضات، اوضح الاحمد "إننا ابلغنا جلسة الجمعية العامة للاتحاد البرلمان الدولي ان الجانب الفلسطيني لم يعد الى طاولة المفاوضات الا بعد تلقيه رسالة رسمية من الجانب الامريكي يؤكد فيها ان الاستيطان غير شرعي بكل اشكاله.
وأشار الى ان الوفد الاسرائيلي قد رد بغضب وجنون عندما سمع هذا التوضيح، الامر الذي اثار استهزاء الوفود وبالمقابل استمر التصفيق طويلا لمداخلة الوفد الفلسطيني.
وأضاف الاحمد ان الموقف ذاته تكرر في اجتماع لجنة الشرق الاوسط المتفرعة عن اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، حيث حصلت مشادة كلامية بين الوفد الاسرائيلي والفنزويلي حول نفس القضيه الامر الذي استدعى تدخل رئاسة اللجنة التي ادانت واستنكرت سلوك الوفد الاسرائيلي المشين وغير المنسجم مع التقاليد الديمقراطية البرلمانيه في النقاش، مما ادى الى انسحاب الوفد الاسرائيلي وعزله في المؤتمر.
