أرض كنعان/ متابعات/ أثنى عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) عزام الأحمد على كل مصري ساهم في إسقاط الإخوان المسلمين وإخراجهم من السلطة والحكم في مصر.
وقال الأحمد في تصريح لصحيفة "السفير" اللبنانية على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف إن "مصر كانت في الطريق نحو الظلام، وإن إسقاط الإخوان من السلطة حد من ذلك".
وتخوض فتح حربًا ضد جماعة الإخوان المسلمين رغم مطالبة القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس للجهات الفلسطينية وخاصة حركة حماس بعدم التدخل في الشؤون العربية، فيما كشفت الأخيرة قبل شهر وثائق تثبت محاولات عناصر في فتح توريطها في الشأن المصري.
وقال الأحمد في سياق التصريح الذي نشر الثلاثاء "نحن ننأى بأنفسنا عن الصراع الناشب في سوريا وندعو إلى الحوار، عدا عن رفضنا للتدخل الأجنبي والضربة التي كانت تلوح بها أمريكا، ونحذر من مخاطر تقسيم سوريا وضرب جيشها".
ونفى أن تكون المخيمات الفلسطينية في لبنان منطلقًا لتنفيذ عمليات إرهابية في لبنان، مؤكدًا أنه لم يتم تفخيخ أي سيارة في داخلها.
وأعلن الأحمد أنه "في اللحظة التي يقرر فيها الجيش اللبناني تولي مسئولية الأمن داخل المخيمات، سيجدنا إيجابيين ومستعدين للتجاوب، ولا مشكلة لدينا في دخوله إلى المخيمات، لأننا تحت سقف القانون اللبناني".
وشدد على أنه "من غير المسموح استغلال المخيمات لتنفيذ أعمال"، مؤكدًا أن "المخيمات ليست بصدد التستر على أحد من المطلوبين للعدالة، ونحن لدينا كل الاستعداد لتقديم أي تنازل في سبيل الحفاظ على استقرارها".
وحول ملابسات قرار فصل القائد السابق لـ"الكفاح المسلح" محمود عيسى، قال الأحمد: "أعطينا فرصة طويلة للحوار وللأشخاص الواهمين الذين حاولوا إعطاء أنفسهم حجماً أكبر مما هم عليه، لكنهم لم يلتقطوا هذه الفرصة، وأصروا على المضي في تمردهم وإصدار بيانات، تبين أنها ليست سوى زوبعة في فنجان".