طالب تنظيم سلفي جهادي اليوم الأحد الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة التي تقودها حركة حماس بالإفراج عن عناصر السلفية الجهادية في سجونها، وإطلاق يدهم في قتال من سماهم بـ"اليهود الغاصبين لأرض فلسطين".
جاء ذلك ردًا على اغتيال إسرائيل لأحد قادة التنظيم المسمى بـ"مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" في غارة جوية شنتها مساء أمس على بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في مخيم البريج وسط قطاع غزة، قال المتحدث باسم التنظيم "نطالب أجهزة الأمن بقطاع غزة بالتوقف عن مطاردة عناصر السلفية الجهادية، وإطلاق سراح العناصر المعتقلين لديها".
وأضاف "ينبغي على حركة حماس ترك المجاهدين من أبناء السلفية الجهادية ليعدوا العدة، ويتدربون ليقاتلوا اليهود الغاصبين لأرض فلسطين".
وطالب التنظيم الجهادي السلفي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإرجاع ما سماه بـ"السلاح المسروق والمنزوع عنوة" من "مجاهدي السلفية الجهادية في قطاع غزة، والتحلل من المظالم ورد الحقوق لأهلها".
ودعا علماء الأمة إلى التدخل وتحريض حركة حماس "لتُحكّم شريعة الله، وتضبط أجهزتها الأمنية، وتتقي الله في المسلمين".
وشيع تنظيم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" صباح اليوم الأحد جثمان هشام علي السعيدني (47 عامًا) الذي اغتالته إسرائيل مساء أمس في غارة استهدفته ومرافقه في بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف هشام السعيدني المولود عام 1965 ومن سكان البريج في قطاع غزة، وهو أحد مؤسسي المنظمة المعروفة بمجلس شورى المجاهدين، التي عملت تحت مظلة الجهاد العالمي، وشاركت في أعمال إرهابية ضد المدنيين والجيش الإسرائيلي"، على حد زعم البيان.