أرض كنعان/ غزة/ دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى وقف اللقاءات الفلسطينية الصهيونية في المقاطعة ومؤسسات منظمة التحرير، معتبرة أنها لا تخدم الطرف الفلسطيني ونضال الشعب من أجل الحرية والاستقلال والعودة.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت يتوغل الاحتلال في تقتيل أبناء الشعب الفلسطيني، ونهب أرضه وحرق مزروعاته ودور عبادته وتهويد الأقصى ومدينة القدس دون وازع أو حسيب أو رقيب .
ونددت الجبهة في تصريح لها الثلاثاء، بالقرارات الانفرادية في الإقدام على هذه اللقاءات التطبيعية التي لا تعقد على أساس الإقرار بالحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني التي يكفلها القانون الدولي ولا حتى شروط الإجماع الوطني لاستئناف المفاوضات.
وأشارت الشعبية إلى أن اللقاءات تبعث برسائل ضارة ومضللة عن ما يسمى بالسلام للرأي العام في الكيان الصهيوني، وتدفعه نحو المزيد من التطرف والانزياح نحو أقصى اليمين والتطرف والعنصرية، فضلاً عن خداع الذات والرأي العام العربي والدولي.
ورأت الجبهة الشعبية أن المستفيد الوحيد من هذه اللقاءات والتنازلات المجانية السخية، حكومة غلاة التطرف والاستيطان والعنصرية برئاسة بنيامين نتنياهو، وأنه يجري توظيفها كغطاءٍ للصمت والتواطؤ الأمريكي اتجاه انتهاكات القانون الدولي والإنساني.
وأضافت أن اللقاءات مع الاحتلال تشجع الإدارة الأمريكية على توجيه المزيد من ضغوطها على الطرف الفلسطيني و حكومة الاحتلال على المضي في جرائمها واستهتارها بالعرب والمسلمين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.