أرض كنعان/ القدس/ أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ ناجح بكيرات على أن أهل القدس والمرابطين لن يسمحوا بتقسيم الأقصى وتكرار مأساة المسجد الإبراهيمي بالخليل، مشدداً على أن ما يجرى في القدس هو مشروع صهيوني لتغيير الواقع بتنفيذ من حكومة نتنياهو.
وقال بكيرات: "إن المتطرفين المتواجدين بالمغتصبات المحيطة بالقدس ينفذون قرارات حكومة نتنياهو لتهويد الأقصى بمساعدة الشرطة والأجهزة الأمنية الصهيونية المجرمة".
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ نظمته لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس ومؤسسة الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية أمس الاثنين، تحت عنوان "القدس تجمعنا والأقصى يوحدنا"، وذلك في بلدة عناتا شمال القدس المحتلة، وبمشاركة عدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي القوى الوطنية.
وندد المشاركون في المؤتمر بالقوانين التي يشرعها الاحتلال والتي من شأنها ترحيل المقدسيين، إضافة لمنع أهالي الأراضي المحتلة عام 48 من الوصول للقدس، لافتين النظر إلى الحواجز التي وضعها الاحتلال كي يحرم المصلين من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه.
وقالوا: "إن المشروع الصهيوني أكبر من أنه تقسيمى، فهو تهويدي يهدف لمحو الهوية الإسلامية من المدينة المقدسة ككل".
بدوره طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الشيخ حسين أبو كويك المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالضغط على الاحتلال من أجل أن يوقف انتهاكاته للمقدسات، وإجباره على الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال.
من ناحيته تطرق إسماعيل الخطيب -رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس- في كلمته للحديث عن التصريحات التي وصفها بالمسمومة التي تصدر من الاحتلال وقادته حيال المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وجدد تمسك الفلسطينيين بحقهم في أرضهم ومقدساتهم ، قائلاً" لن نسمح للمحتل بأن يسلبنا حقنا ،وهذا لن يكون بإذن الله فلا تنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين