أرض كنعان/ القدس المحتلة/ نظمت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس ومؤسسة الدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية مؤتمرا اليوم الاثنين (7-10) لنصرة المسجد الاقصى تحت عنوان "القدس تجمعنا والاقصى يوحدنا"، وذلك في بلدة عناتا شمال مدينة القدس المحتلة، بمشاركة عدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي القوى الوطنية والاسلامية.
وقال الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الاقصى المبارك المبعد عنه بقرار عسكري صهيوني "إن أهل القدس والمرابطين لن يسمحوا بتقسيم الأقصى وتكرار مأساة المسجد الإبراهيمى بالخليل".
وأضاف "إن ما يجرى فى القدس هو مشروع صهيوني تنفذه حكومة نتانياهو التى تحرض بشكل واضح جدا لتغيير واقعه، وأن المتطرفين المتواجدين بالمستوطنات المحيطة بالقدس ينفذون قرارات حكومة نتانياهو لتهويد الأقصى بمساعدة الشرطة والأجهزة الأمنية الصهيونية المجرمة ".
بدوره أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الشيخ حسين ابو كويك ان استمرار السلطات الصهيونية بانتهاك حرمة المسجد الاقصى يتطلب من المجتمع الدولي ممثلاً بالجمعية العامة ومجلس الأمن بالضغط على سلطات الاحتلال من اجل أن توقف انتهاكاتها لاماكن العبادة وإجبارها على الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال.
وتطرق اسماعيل الخطيب رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس في كلمته الى اننا كنا نقول "أن الأقصى في خطر واليوم الأقصى في أخطار انتم تتابعون التصريحات المحمومة التي تصدر عن مسؤولين في السلطات الصهيونية يقولون أن ساحات الأقصى ستكون عامة فماذا يعني أن ثلاثة أرباع الأقصى ملك لبلدية الاحتلال الصهيوني وهذا لن يكون بإذن الله فلا تنازل عن ذرة تراب لن نسمح لهذه الترهات أن تتحقق".
وأكد المتحدثون على أن الاحتلال شرع قوانين جديدة من شأنها أن ترحل أهل بيت المقدس، بالإضافة لمنع أهالى الـ48 من الوصول للقدس، والحواجز التى وضعها لهم حتى لا يستطيعوا الصلاة بالأقصى، وأن المشروع الصهيوني أكبر من أنه تقسيمى، فهو تهويدى يهدف لمحو الهوية الإسلامية من المدينة المقدسة ككل.