Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

مذبحة قلقيليه سقط فيها 70 شهيدا في العاشر من اكتوبر تشرين اول 1956

كتب هشام ساق الله – وأنا أتابع الاحداث الواقعه في شهر تشرين اول اكتوبر وجدت ان هناك مذبحه ارتكبتها كتيبة الموت رقم 101 التي قادها المجرم الارهابي ارئيل شارون رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق حين تسللت تلك الوحده وقامت باغتيال وقتل 70 شهيدا فلسطينيا من الرجال والنساء والاطفال في جنح الليل وقاموا بهدم مسجد وهدم 41 بيت و خزان مياه وقتل عائله كامله هي عائلة عبد المنعم قادوس المكونة من 12 شهيد قمت بتجميع المعلومات كلها من على شبكة الانترنت .

في الساعة التاسعة من مساء يوم10/10/1956وعندما تفاجأ اهل قلقيلية بانطفاء الاضواء في المستعمرات الصهيونية المقابلة لقلقيلية تسللت الى المدينة مفرزة من الجيش الاسرائيلي تقدر بكتيبة مشاة وكتيبة مدرعات تساندها كتيبتا مدفعية ميدان ونحو عشر طائرات مقاتلة فقطعت بعض اسلاك الهاتف ولغمت بعض الطرقات في الوقت الذي تجمعت فيه قوة كبيرة من المستعمرات القريبة وتحركت في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم نفسه وهاجمت المدينة من ثلاثة جهات مع تركيز الجهد الرئيس بقوة المدرعات على مركز الشرطة فيها.

ولكن الحرس الوطني تصدى لها بمساعدة سكان المدينة لهذا الهجوم وصمدوا بقوة،مما أدى إلى إحباطه وتراجع المدرعات،وبعد ساعة عاود المعتدون هجومهم على المدينة بكتيبة مشاة تحت حماية كتيبة من المدرعات بعد أن مهدوا للهجوم بنيران المدفعية الميدانية،وفشل هذا الهجوم ايضا وتراجع العدو بعد ان تكبد نعض الخسائر .

وشعر سكان المدينة ان الهدف من العدوان هو مركز الشرطة فزادوا قوتهم فيه وحشدوا عددا كبيرا من المجاهدين هناك،ولكنهم تكبدوا خسائر كبيرة عندما عاودت المدفعية القصف،واشتركت الطائرات في قصف المدينة ومركز الشرطة بالقنابل،وفي الوقت نفسه هاجم العدو الاسرائيلي مرة ثالثة بقوة كبيرة وتمكن من احتلال مركز الشرطة،ثم تابع تقدمه في شوارع المدينة مطلقا النار على المنازل وعلى كل من يصادفه،وقد استشهد قرابة 70 مجاهد من سكان المدينة والقرى المجاورة الذين هبوا لنجدتها ومنيت بخسائر مادية كبيرة .

ويروي المجرم شارون في كتابه عن هذه المعركة حيت تكلم عن والداه الذان كانا يشاهدان اضواء المعركة من قرية كفار ملال الذي استعمرتها اسرته والمقابلة من جهة الغرب لمدينة قلقيلية , كما يذكر احد اصدقائه الضباط (يرمي مندروف ) قائد كتيبة الدبابات في تلك العملية والذي قتل مع 18 عشر جنديا صهيونيا في تلك المعركة وقد اقام الصهاينة له تذكاراً في منطقة صوفين عقب احتلال قلقيلية عام 1967الى ان اهل قلقيلية لم يلبثوا الا ان حطموه بعد ايام وكان هذا الضابط احدى القصص التي يرويها اهل قلقيلية اجيال بعد اجيال حيث قتله جندي اردني باخر رصاصة بقيت معه بعد ان استشهد جميع رفاقه ,كما ويذكر اهل قلقيلية حتى اليوم قصة العجوز (اسطبله) الذي حمته رعاية الله بعد ان طارت فيه احدى قباب السجن اثر التفجير دون ان يصاب باذى .

ويقول الناجي الذي فقد بصره مؤخراً رفيق شلش (75 عاما) يقول:” إنه يتذكر هذه المذبحة، وكأنها وقعت خلال أيام، فالمشهد لا يمكن نسيانه (…) ولولا أننا انتقلنا من المركز الذي كانت تديره القوات الأردنية الى مكان قريب منه لأصبحنا في عداد الشهداء الذين ذبحوا من قبل العصابات اليهودية التي دخلت من خلال ما يعرف بخط الهدنه من كيبوتس كوفيش ومنطقة الطيرة في المثلث”.

ويضيف الحاج شلش دخلوا علينا من جميع الجهات ولم يطلقوا رصاصة واحدة حيث تم ذبح الحراس وكل من تواجد داخل المركز، وبعدها نفذوا عملية تطهير، وأبقوا على السجناء أحياء داخل السجن حتى يموتوا بالمتفجرات التي زرعت في زوايا المركز”. وتابع شارحا التفاصيل إنه تم استهداف العديد من حراس السجن من الجيش الاردني وقتها.

ويشير إلى أن بعض من كان في المركز شعر بوجود العصابات اليهودية وهرب باتجاه الشرق، وبعد دقائق سمع دوي انفجار قوي نسف المركز على رؤوس من فيه، وسمع أهالي قلقيلية عملية التفجير وما رافقه من إطلاق نار، واعتقد الجميع أن قلقيلية قد تم تدميرها من شدة قوة التفجيرات التي حدثت.

ومدينة قلقيلية مدينة فلسطينية صغيرة تقع على مقربة من الخط الأخضر في فلسطين. وهي مركز محافظة قلقيلية تقع أراضيها عند التقاء الساحل مع الجبل وتعتبر خط الدفاع الأول نظرًا لقربها من الخط الاخضر. موقع قلقيلية الجغرافي منحها أهمية خاصة حيث أصبحت نقطة التقاء بين مدن فلسطين شمالها وجنوبها وغربها. وصلت صفد-عكا-حيفا-طولكرم شمالاً، وبئر السبع-المجدل-غزة جنوباً، وربطت نابلس وما ولاها شرقاً بيافا وقراها غرباً. وهي نفس الأهمية التي حظيت بها قديماً يوم كانت محطة بارزة للقوافل التجارية تحط عند ينابيعها الرحال وتزيل عناء السفر بوارف الشجر والظلال.

وذات الموقع جعل من قلقيلية نقطة انطلاق لكثير من الغزوات الحربية وجعل من محطة سكة الحديد فيها، الواقعة على الكيلو ٨٢ من محطة حيفا، أحد المحطات المعدودة المعتمدة على امتداد خط سكة الحديد الموصل بين الشام ومصر.

وهذه اسماء بعض الشهداء الذين سقطوا بتلك المجذره حتى يفخر ابنائهم واحفادهم وذريتهم بشهدائهم الابطال وهم كلا من ابراهيم قاسم صالح داوود و احمد امين قواس و احمد محمد الشيخ حسين صبري وامين محمد سليمان حداد وحسن أمين قواس و عبد الفتاح نمر عرابي نزال وعبد الفتاح نمر يوسف الشنطي و عيسى موسى شلويت و عدنان محمود ابو صالح داوود و عدنان محمد الشيخ عمر صبري و فهمي عوض عبد الله عامر ومحمد المزيوي ووجيه يوسف الشيخ علي صبري و يوسف سعيد عيسى حساين ويوسف عبد الكريم ابو سليمان و فاطمة سويركي وزريفة عبد الرحمن الحاج داوود