أرض كنعان/ بيروت/ قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن ثلاثة لاجئين استشهدوا، أمس الجمعة، جراء التعذيب في سجون النظام، فيما لا يزال مخيم اليرموك يشهد طوقًا أمنيًا مشددًا لليوم الـ 81 على التوالي.
وذكرت المجموعة في بيان لها، أن الشاب سامر ذيب برذوعة من سكان مخيم خان الشيخ استشهد جراء التعذيب في السجون السورية، فيما ارتقى الشاب خالد أحمد عثمان من سكان مخيم درعا، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أيام بالرأس.
وبينت أن الجيش النظامي لا يزال يضرب طوقاً أمنياً مشدداً على مداخل ومخارج مخيم اليرموك لليوم الـ 81 على التوالي، ويمنع دخول وخروج الأهالي منه وإليه، ما تسبب بتردي الأوضاع المعيشية بشكل كبير نتيجة نفاد جميع المواد الغذائية والدقيق والمحروقات منه.
وأوضحت المجموعة أن حالة من الهلع والخوف أصابت سكان مخيم خان الشيخ بعد سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم، تبين لاحقاً أنها نتيجة استهداف المزارع المحيطة به.
وأشارت إلى أن سكان المخيم لا يزالوا يعانون من مصاعب في تأمين المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال جراء غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم من جهة، والحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم من جهة أخرى.
ولفتت المجموعة إلى أنه تم الإفراج عن ثلاثة معتقلين من أهالي مخيم اليرموك وهم: حسين دواه والشقيقان عمر وحسان الموعد.