ارض كنعان - قمعت قوات الاحتلال الصهيوني بالقوة مسيرات الضفة السلمية التي خرجت ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان وتضامنا مع الأسرى والقدس.
ففي بلدة المعصرة أفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن قوات الاحتلال اعترضت المسيرة الأسبوعية واعتدت على المشاركين فيها، ومنعتهم من الوصول إلى مكان إقامة الجدار.
وأكد المشاركون في المسيرة ضرورة توسيع المشاركة في المقاومة الشعبية لمناهضة الاستيطان والجدار، ودعوا إلى بذل كل جهد ممكن من أجل إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال، والتضامن مع اهالي القدس.
وفي بلعين أصيب 6 مواطنين بجروح جراء اطلاق قوات الاحتلال الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت عليهم غرب مدينة رام الله.
واوضح مصدر محلي انه عند وصول المشاركين إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع، بدأت قوات الاحتلال باطلاق الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى الى إصابة نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا لويزا مورغنتيني، وعضو المجلس التشريعي الدكتور مصطفى البرغوثي، والعشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق الشديد.
واكد البرغوثي ان جنود الاحتلال هاجموا التظاهرة بأعداد كبيرة واطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت، وقال "إن القمع لن يكسر ارادتنا وان المقاومة الشعبية ستتواصل ولن تتوقف وانها البديل الحقيقي للمفاوضات التي تستغلها اسرائيل غطاء للاستيطان".
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناوئة للاستيطان ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من اراضي القرية التي استولى عليها الاحتلال، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق شديد، وأضافوا أن آليات الاحتلال اقتحمت إثر ذلك القرية، ما ادى لاندلاع مواجهات مع المواطنين.
وكانت المسيرة قد انطلقت بمشاركة عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، من ساحة الشهداء وسط القرية عقب انتهاء صلاة الجمعة مباشرةً باتجاه اراضي القرية المسلوبة، وتقدمها عدد من الاطفال والنساء رافعين الاعلام الفلسطينية، وردد المشاركون فيها الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان والصمت الدولي تجاهه، والمطالبة بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت منذ ساعات الصباح الباكر مداخل القرية وفرضت طوقاً امنياً مشدداً عليها، ونشرت عشرات الجنود في محيطها، وفي محيط منطقة عين الماء التي استولى عليها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال قبل 4 سنوات، وأعلنت المنطقة منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار آخر.قمعت قوات الاحتلال الصهيوني بالقوة مسيرات الضفة السلمية التي خرجت ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان وتضامنا مع الأسرى والقدس.
ففي بلدة المعصرة أفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن قوات الاحتلال اعترضت المسيرة الأسبوعية واعتدت على المشاركين فيها، ومنعتهم من الوصول إلى مكان إقامة الجدار.
وأكد المشاركون في المسيرة ضرورة توسيع المشاركة في المقاومة الشعبية لمناهضة الاستيطان والجدار، ودعوا إلى بذل كل جهد ممكن من أجل إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال، والتضامن مع اهالي القدس.
وفي بلعين أصيب 6 مواطنين بجروح جراء اطلاق قوات الاحتلال الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت عليهم غرب مدينة رام الله.
واوضح مصدر محلي انه عند وصول المشاركين إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع، بدأت قوات الاحتلال باطلاق الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى الى إصابة نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا لويزا مورغنتيني، وعضو المجلس التشريعي الدكتور مصطفى البرغوثي، والعشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق الشديد.
واكد البرغوثي ان جنود الاحتلال هاجموا التظاهرة بأعداد كبيرة واطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت، وقال "إن القمع لن يكسر ارادتنا وان المقاومة الشعبية ستتواصل ولن تتوقف وانها البديل الحقيقي للمفاوضات التي تستغلها اسرائيل غطاء للاستيطان".
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناوئة للاستيطان ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من اراضي القرية التي استولى عليها الاحتلال، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق شديد، وأضافوا أن آليات الاحتلال اقتحمت إثر ذلك القرية، ما ادى لاندلاع مواجهات مع المواطنين.
وكانت المسيرة قد انطلقت بمشاركة عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، من ساحة الشهداء وسط القرية عقب انتهاء صلاة الجمعة مباشرةً باتجاه اراضي القرية المسلوبة، وتقدمها عدد من الاطفال والنساء رافعين الاعلام الفلسطينية، وردد المشاركون فيها الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان والصمت الدولي تجاهه، والمطالبة بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت منذ ساعات الصباح الباكر مداخل القرية وفرضت طوقاً امنياً مشدداً عليها، ونشرت عشرات الجنود في محيطها، وفي محيط منطقة عين الماء التي استولى عليها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال قبل 4 سنوات، وأعلنت المنطقة منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار آخر.