Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة

المدان أبو عليان.. شهوتا النفس والمال تقودانه لكرسي الإعدام

ارض كنعان/ غزة/ نفذّت وزارة الداخلية والأمن الوطني عصر اليوم الأربعاء 2/ 10 /2013حكم الإعدام بحق المدان هاني محمد أبو عليان والذي ارتكب جريمتي قتل بحق الطفل (م.ع) والمواطن / حازم حسين برهم

وكانت الجريمة الأولى في العام 2000 حيث لم يتجاوز عمره حينها الـ18 عاماً عندما قام بارتكاب الفعل الفاحش مع الصبي القاصر (م.ع) الذي لم يتجاوز عمره السادسة عشرة وبعدما قام بفعلته ضرب الصبي بآلة حادة ( طورية ) على رأسه مما أفقده الوعي .

وبعدما ظن الجاني أبو عليان أن ضحيته ماتت قام بحفر حفرة عمقها 60 سم في أرض والد المغدور, وأثناء دفنه لضحيته تحركت جثته مما دلل للجاني أن ضحيته لا زالت على قيد الحياة فجلب حجراً كبيراً دق به رأس ضحيته حتى تأكد من موته ثم أتم دفنه إخفاء لجريمته التي ظن أنها ستُنسى مع الأيام والسنين.

وبعد أن مضت الأيام و السنون رجع الجاني لجريمة أخرى, لكن هذه المرة مع ضحية جديدة في عام 2009, فكان المجني عليه (حازم حسن برهم) يطالب الجاني بدين قديم وألحّ عليه بطلب دينه , فما كان من الجاني إلا أن دبر مكيدة ليجر فيها ضحيته لساحة الجريمة التي خطط لها طويلاً.

اتصل الجاني أبو عليان على ضحيته وطلب منه أن يحضر معه ليأتيه بالدين الخاص به من قريب له يسكن في منطقة بعيدة , وكان الوقت قريب من منتصف الليل , اصطحبه معه وتاه به في شوارع مظلمة لا يسكنها انس ولا جان .

وعندما تيقن أن لا أحداً يراه استل سكينه وطعن به ضحيته عدة طعنات في بطنه حتى الموت وعندما تأكد أن روح ضحيته غادرت جسده , غادر المكان هاربا .

سرعان ما انكشفت خيوط الجريمة فلا توجد جريمة كاملة ولا بدّ للجاني أن يحوم حول ساحة جريمته وليكشف عن نفسه بتصرفاته المريبة , فكما يقول المثل " كاد المريب أن يقول خذوني " وليصبح الجاني في يد العدالة وليبدأ بسرد مسلسل جرائمه .

وبعد التحقيقات مع الجاني هاني أبو عليان اعترف على الجريمتين التي ارتكبهما بيديه, وكان الدافع من وراءهما ارضاء شهوتي النفس والمال .

محكمة البداية في غزة حكمت عليه على جريمته الأولى بالسجن المؤبد لعدم بلوغه السن القانوني وهو الثامنة عشرة . بيمنا حكمت عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت على جريمته الثانية وأيدت محكمة النقض الحكم الصادر بحق الجاني , ليصبح الحكم قطعياً ونهائياً لا رجعة عنه .