Menu
10:16انهكه الاضراب ..الاسير ماهر الاخرس مستمر في معركته لليوم الـ98
10:14قوى رام الله تدعو لأوسع مشاركة في ذكرى وعد بلفور المشؤوم
10:13"الداخلية" بغزة تكشف ملابسات وفاة فتاة من النصيرات
10:10بدء مرحلة تجربة لقاح للكورونا في "إسرائيل"
10:05صحة غزة تعلن حصيلة إصابات كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية
09:57قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين من رام الله
09:55صيدم: ننتظر ردًا نهائيًا من حماس ونأمل بإصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات
09:5411 عاما على رحيل المناضل "صخر حبش "
09:52مخرجات فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج بإسطنبول
09:11وفاة طفلة غرقًا في "دلو مياه" بخانيونس
09:47مباحث غزة تقبض على مرتكب جريمة قتل
09:45الاحتلال يداهم يعبد ويقتحم منزل الاسير نظمي ابو بكر
09:42الاحتلال يقرر رصد المنازل الفلسطينية "غير المرخصة "
09:39العثور على 3 جثث في الجليل وعليها آثار طلقات نارية
09:25الاسير ماهر الاخرس فقد حواس السمع والبصر تدريجياً

"حماس" تجدد مطالبة "فتح" بتنفيذ اتفاقات المصالحة

أرض كنعان/ غزة/ جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مطالبة نظيرتها "فتح" بـ"الالتزام بتنفيذ اتفاقات المصالحة"؛ مجددةً التأكيد أيضًا على جاهزيتها للتنفيذ؛ في حين اتهمت "فتح" بـ"التنكر لاتفاق المصالحة؛ كونها لا تريد منه إلا إجراء الانتخابات، في ظل الظروف غير المهيأة لذلك؛ بسبب انعدام الحريات في الضفة، وعدم وجود قانون انتخابي لمنظمة التحرير، ولا سجل للناخبين".

تصريحات "حماس" جاءت عقب تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لـ"فتح" جبريل الرجوب، والتي قال فيها: "نريد وحدة وطنية تبدأ أولاً بانتخابات"، داعيًا الحركة إلى "الإعلان عن إنهاء الانقسام"، مشككًا في الوقت ذاته من "إمكانية أن تسلم حماس السلطة في غزة حال خسارتها للانتخابات"، على حد زعمه.

لكن المتحدث باسم "حماس" د. سامي أبو زهري، قال لصحيفة"فلسطين" المحلية الصادرة من غزة: "إننا لانزال متمسكين باتفاق المصالحة حسبما تم التوقيع عليه، وفتح مطالبة بالالتزام بالتنفيذ، ونحن جاهزون لذلك"، مضيفًا "أن فتح لا تريد من المصالحة إلا الانتخابات وهذا تنكر للاتفاقات الموقعة".

وذكّر أبو زهري بـ"أن الاتفاقات تنص على تشكيل حكومة توافق وطني، كمدخل لتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات، حينما يتم التوافق على ذلك"، مشيرًا إلى أن حركته مع إجراء الانتخابات، لكن الظروف غير مهيأة؛ بسبب انعدام الحريات في الضفة، وعدم جهوزية القوانين الخاصة بانتخابات منظمة التحرير، حيث لا يوجد قانون انتخابي، ولا لجنة انتخابية، ولا سجل للناخبين.

كما تساءل: "كيف يمكن الذهاب إلى الانتخابات في ظل عدم الجاهزية، والحاجة إلى فترة طويلة حتى يتم التجهيز لذلك؟"، مضيفًا "هذا عدا عن أن الانتخابات جزء من ملف المصالحة وهناك استحقاقات يجب تنفيذها قبل الانتخابات وفقًا لما هو متفق عليه".

وقال: "هناك تخيل لدى قيادات فتح بأن حماس في مأزق نتيجة الظروف الراهنة، ويحاولون ابتزازها، لكن من يحسب الأمور بهذه الطريقة، يعيش في حالة من الوهم"، مؤكدًا أن حركته قادرة على شق طريقها، والحفاظ على مشروع المقاومة مهما كانت التحديات.

وفي حين أشار إلى أن "أوهام فتح التي تستقوى ببعض التغيرات الراهنة في المنطقة، هو استمرار في حالة الفشل، التي لن تقودها إلا إلى مزيد من الانحدار"، أكد أبو زهري أن "شعور الاستعلاء لدى فتح هو شعور ليس له قيمة، وأن برنامجها السياسي ثبت فشله، ولا مستقبل إلا لخيار المقاومة التي باتت كل القوى الفلسطينية تتمحور حوله بدون استثناء".

واعتبر أن "اللغة الاستعلائية لدى فتح هي محاولة شكلية للتغطية على العار السياسي الذي تورطت فيه من خلال الجلوس على طاولة المفاوضات رغم جرائم الاحتلال بحق القدس والأرض والمقدسات وسياسة الاستيطان، ودخول برنامجها في عزلة في ظل الإجماع الوطني على عدم العودة إلى المفاوضات".

وكان الرجوب أيضًا قد اتهم "حماس" بـ"محاصرة مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وليست مصر"، قائلاً: "إذا قبلنا بعودة حرس الرئاسة إلى معبر رفح، فسيكون رهينة لحماس، ونحن لا نثق بها"، وأضاف: "موافقون على كل ما جاء في الورقة المصرية، لكنهم (المصريون) يشعرون بالمرارة لأن الفلسطينيين يعبثون بالأمن القومي المصري"، على حد زعمه.

وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات، في حين اشتد هذا الحصار باتباع حكام مصر الحاليين سياسة "شبه إغلاق" معبر رفح الحدودي، وهدم الأنفاق التي تمثل شريان حياة المدنيين في القطاع دون بديل، منذ 3 يوليو/تموز الماضي.

غير أن المتحدث باسم "حماس" تساءل: "ما علاقة مصر بتنفيذ الورقة المصرية في هذه المرحلة طالما وقعنا عليها، فلماذا لا نذهب للتنفيذ، ولماذا تتعلق فتح بحبال واهية من خلال التذرع بالمواقف المصرية، في ظل انشغال مصر في أوضاعها الداخلية، وكونها غير متفرغة لمتابعة الملف"؟ مضيفًا: "إذا كانت فتح جادة عليها التقدم للتنفيذ وليس البحث عن حجج".

وقال أبو زهري: "إن محاولة الرجوب تبرئة السلطات المصرية من مشاركتها في الحصار عبر إغلاق الأنفاق والمعبر، واتهام الشعب الفلسطيني بأنه مسؤول عن حصار نفسه، هي لغة تعكس حالة الانحدار الوطني الذي وصل إليه هذا الفريق (فتح) واستقوائه بالآخرين ضد شعبه، وتصريحات الرجوب مثال على ذلك".

وتمم بأنه "رغم التصريحات العدائية والسيئة من الرجوب، عليه أن يذكر جيدًا أن حماس هي التي قامت بتأمينه في غزة، حين اعتدت عليه عناصر فتح في مهرجان الانطلاقة الذي أقامته في غزة، العام الماضي، حيث تمت حمايته ونقله إلى المعبر، فيما لا يقدر هو (الرجوب) هذا الموقف، ويستمر في التحريض، لكنه لا يسيء إلا إلى نفسه".