أرض كنعان/ متابعات/ انتقدت صحيفة تركية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، حيث قالت إنه تسلم ميدالية صهيونية من المجلس اليهودى العالمى، وذراعيه هما الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى وفى أعماق قلبه الاتحاد الأوروبى ويشارك الصليبيين فى العدوان على سوريا ثم يزعم أنه "مسلم مجاهد!".
وأضافت صحيفة إيدنلك اليسارية فى مقال لها اليوم الخميس إن أردوغان يتغاضى عن ممارسات منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية ويطالب بشكل غير مباشر بإصدار عفو عام ومنح حكم ذاتى لمنطقة جنوب شرقى تركيا، إضافة إلى تقديم تنازلات لبعض المنظمات المدنية التى تعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وتابعت الصحيفة أن كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض، يمثل علامة ثانية غريبة فى السياسة التركية.. مشيرة إلى أن استمرار وجود كليجدار أوغلو على الساحة السياسية يخدم مصلحة أردوغان.
أما العلامة الغريبة الثالثة فى السياسة التركية فهى حزب الحركة القومية الذى يؤكد بين الحين والآخر بشكل غير مباشر أنه إذا حدث شئ لرئيس الوزراء أردوغان فإن تركيا ستهوى فى مستنقع كبير.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الحركة القومية هو سبب وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة بعد إصراره على التوجه لانتخابات عامة مبكرة قبل موعد انتهاء مدتها القانونية أثناء مشاركته فى الحكومة الائتلافية برئاسة رئيس الوزراء الراحل بولنت اجويد، زعيم حزب اليسار الديمقراطى، وبالتالى تسلم حزب العدالة والتنمية زمام السلطة بالبلاد وصعد عبدالله جول للقصر الجمهورى.