أرض كنعان/ غزة/ حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية المواطنين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من الطرق الجديدة التي تستخدمها المخابرات الصهيونية لاستدراج الشباب والفتيات، عن طريق اختراق أجهزة الحواسيب الخاصة بهم.
وقال إسلام شهوان المتحدث الرسمي باسم الداخلية في تصريح عبر صفحته على "الفيس بوك"، الثلاثاء (24-9): "أُلْفت انتباه الجميع أنه لا تزال أساليب المخابرات الصهيونية مستمرة بجميع أشكالها؛ لاستدراج الشباب".
وأوضح أن اختراق الأجهزة يتم عبر خطوات عدة، أولها يكون بإرسال المخابرات طلب صداقة باسم مستعار لفتاة جميلة أو اسم إيماني حسب الشخص المستهدف، ثم ترسل له ملفًا يحوي فيروساً قوياً له قدرة سيطرة عالية على الحاسوب.
وأضاف شهوان: "يكون الفيروس من خلال رابط بعنوان مثير وفق الشخص المستهدف وتوجهه السياسي، بمعنى إن كان ينتمي للمقاومة ترسل له روابط بأسماء ووثائق سرية لقيادات فتحاوية، والعكس تماماً".
وأشار إلى أن المخابرات تهدد الشخص المطلوب بفضحه ونشر معلوماته الخاصة التي سيطرت عليها, وكذلك تنشر صورًا إباحية أو محادثات جنسية مفبركة, مطالبًا المواطنين بعدم إظهار الضعف والاستسلام للابتزاز.
وتابع شهوان: "بعد ذلك مباشرة تطلب المخابرات منه – أي المستهدف- أسماء قيادات فاعلة في المقاومة أو النشاط الطلابي في الجامعات", مناشدًا الجميع بعدم التعاون مع تلك الطلبات.
وطالب المواطنين بعدم الاحتفاظ بملفات أو صور خاصة، وحث من يتعرض لذلك بأن يبلغ الجهات الأمنية المختصة.