ارض كنعان- اعتدت أجهزة السلطة في رام الله اليوم بعد صلاة الجمعة على وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك واستنكارا للاعتداءات المتكررة عليه من المستوطنين الصهاينة.
واحتشد العشرات من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمام مسجد البيرة؛ للتعبير عن غضبهم تجاه ما يحصل من اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين الصهاينة في ظل تواجد أمني كثيف لأجهزة السلطة الفلسطينية برام الله.
وقامت عناصر أمنية بلباس مدني بالاعتداء على بعض المتظاهرين الذين يحملون رايات خضراء مرسومًا عليها المسجد الأقصى المبارك وقاموا بمصادرتها بشكل عنيف، فيما ردد المتظاهرون هتافات مناوئة للسلطة.
وقال الشيخ جمال الطويل في كلمة له إن الشعب الفلسطيني يتوحد في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وأضاف: "إن النار التي أشعلها الصهاينة قبل أربعين عاما لا تزال مشتعلة في مسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام".
وأوضح الشيخ الطويل إن حلقات العدوان على المسجد الأقصى مستمرة وآخرها في هذه الأيام تتمثل في إطلاق الاحتلال شرارة البدء في تقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وحذر الطويل من أن الاحتلال إذا أراد أن يقيس مدى تمسك الشعب الفلسطيني بالمسجد الأقصى فإن الأقصى هو روح ودم هذا الشعب، حتى وإن لم يستطع أهل الضفة وغزة الوصول إليه.
ووجه القيادي في حماس تحية كبيرة للحركة الإسلامية في الداخل المحتل وعلى رأسها الشيخ رائد صلاح على جهودهم المتواصلة لحماية المسجد الأقصى المبارك.