تستنكر وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية وتندد بالإجراءات التهويدية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه مصادرة الأراضي الفلسطينية من أهلها الأصليين، والتي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي وما زالت مستمرة، حيث كان آخرها تسليم إخطارات بوضع اليد على أرض قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من مدينة الخليل المحتلة تعود ملكيتها لأصحابها الأصليين.
تعتبر الوزارة أن مثل هذه الإجراءات التهويدية والاستيطانية تأتي في سياق تنفيذ الخطط الإسرائيلية التي تستهدف الاستيلاء التام على البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. كما تعتبر الوزارة أن هذه الإجراءات تعبر عن سلوك الإرهاب المنظم المتجذر في العقلية الصهيونية.
وتدعو الوزارة كافة المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالتدخل العاجل والسريع لوقف جرائم دولة الاحتلال بحق الأرض الفلسطينية، كما وتطالب الجهات صاحبة الاختصاص بإجراء محاكمات عاجلة قادة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.