أرض كنعان/ متابعات/ تحتفظ الولايات المتحدة وروسيا بأكبر مخزون من معدات الأسلحة الكيميائية في العالم.
وبحسب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن نحو 81 في المئة من المخزون العالمي المعلن دمر في تموز 2013.
ودمرت الولايات المتحدة نحو 90 في المئة من هذا المخزون، وروسيا نحو 74 في المئة.
لكن المواعيد النهائية تم تمديدها بالفعل من 2007 إلى 2012، وتعهدت روسيا حاليا بإنجاز برنامجها لتدمير هذا المخزون من المعدات بحلول عام 2015 والولايات المتحدة 2023.
وروسيا والولايات المتحدة من الموقعين على اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية، وتنفيذ هذه الاتفاقية تشرف عليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي.
والهيئة هي من وفرت العلماء الذين نفذوا عمليات التفتيش عن الأسلحة مؤخرا في دمشق، وعلى الأرجح أنها ستشرف على برنامج تدميرها.
وقال كبير مفتشي الأمم المتحدة عن الأسلحة، ايك سيلستروم، لبي بي سي، أنه "سيكون من الصعب العثور على جميع الأسلحة الكيميائية السورية وتدميرها"، معربا في المقابل عن "اعتقاده أن هذا الأمر قابل للتحقيق"، وقال "إنه قابل للتنفيذ، لكنه بالطبع سيكون عملا شاقا".
وأضاف "وفقا لموقع الحكومة السورية وموقف المعارضة، واعتمادا على أي مدى يمكنهما التفاوض، فإن هذا الأمر يمكن القيام به، ستكون مهمة صعبة".