استقبل وزير شئون الأسرى والمحررين د. عطا الله أبو السبح وفداً قياداً من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة القيادي خضر حبيب بحضور وكيل الوزارة محمد الكتري وعدداً من كبار موظفي الوزارة .
ورحب أبو السبح بالوفد الزائر مقدراً أهمية مثل هذه الزيارات, نظراً لنتائجها القوية لقضية الأسرى مشيراً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي حركة قوية قدمت خلال سنوات النضال الكثير من الشهداء والأسرى والجرحى
وشدد الوزير على ضرورة تكاتف الجهود الداعم للأسرى والعمل على توحيدها مرحباً بالتعاون بين الوزارة وحركة الجهاد في هذا المجال من اجل نصرة الاسرى داخل السجون، مؤكداً على الحاجة الماسة لتوحيد كافة الجهود من اجل التواصل والتباحث مع الفصائل والقوى الشعبية الفلسطينية لدراسة ما يستطيع الجميع تقديمه للأسير الفلسطيني .
من جانبه تحدث الدكتور خضر حبيب رئيس الوفد الزائر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بأنه حركته سعيدة لإتمام مثل هذه زيارات وأن قضية الأسرى تحتاج لتكاتف جميع ابناء الصف الفلسطيني لتكوين سد منيع أمام المحتل الصهيوني مؤكداّ أكد القيادي حبيب بأنه الزيارة تأتي من إطار المحبة والمساندة لوزارة الأسرى لما تقوم به الأخيرة من جهد عظيم تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
وأضاف حبيب بأن الواقع المرير لشعبنا الفلسطيني فرض علينا أن تكون وزارة للأسرى وهي الوزارة الأولى والوحيدة في العالم التي تختص بالأسرى وشئونهم نظراً لاعتقال عدد كبير جدا من أبناء الشعب الفلسطيني .
وبين حبيب بأن حركته تتطلع لتفعيل دورها بالتعاون مع وزارة الأسرى في ظل الجرائم التي تُرتكب بحق الحركة الأسيرة , خصوصا وأن الأسرى يخوضون إضراباً عن الطعام تضامنا مع الأسرى " الشروانه والصفدي وبرق والعيساوي" , وأنه لابد من جهد جماهيري وشعبي بقيادة وزارة الأسرى
وفي ختام الزيارة قدم الوفد الزائر درعاً تكريمياً لوزير الأسرى تقديراً لما تقدمه وزارة الأسرى من جهود.