أرض كنعان / غزة /استشهد قائد جماعة التوحيد والجهاد السلفية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، جراء استهدف دراجة نارية كان يقودها، وأحد قادة الجماعة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر في الجماعة لمراسلنا في غزة، إن قائدها "هشام السعيدني" والقيادي في ذات الجماعة صابر ابو جزر استشهدا جراء عملية القصف التي استهدفتهما مساء اليوم السبت في جباليا، مشيرة الى انه "كان أفرج مؤخراً عن هشام السعديني من سجون الحكومة المقالة بغزة".
وأشارت المصادر إلى أن "الشيخ السعيدني، عمل مؤخراً على ضم جماعة التوحيد والجهاد، تحت إطار جماعة مجلس شورى المجاهدين، في أكناف بيت المقدس"، التي تضم العديد من الجماعات السلفية الناشطة في القطاع وسيناء، وتبنت هجمات ضد أهداف إسرائيلية مجاورة لقطاع غزة وسيناء مما أدى لمقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.
ويُعد السعيدني من أبرز قادة الجماعات السلفية الجهادية على مستوى فلسطين والأردن، كما يُعرف عنه أنه قاتل ضد القوات الأميركية في افغانستان والعراق قبل أن يستقر في غزة مؤخراً.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة الدكتور أشرف القدرة، قال في وقت سابق لـ دوت كوم، أن فلسطينيين استشهدا في قصف من طائرة استطلاع إسرائيلية استهدف دراجة نارية، وسط مخيم جباليا شمال القطاع، فيما أصيب مواطنان آخران، احدهما طفل بجراح متوسطة وطفيفة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الشهيدين والجريحين إلى مستشفي كمال عدوان، ومن ثم تم تحويل أحد الشهداء إلى مستشفي الشفاء بغزة قبل استشهاده جراء إصابته الخطرة إلا أنه فارق الحياة.
واعقب عملية القصف التي اسفرت عن استشهاد السيعدني وابو جزر، تنيفذ طيران الاحتلال الحربي غارة اخرى استهدفت موقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، لكن عملية القصف هذه لم تسفر عن اية اصابات.