أرض كنعان/ لندن/ تتناول صحيفة الديلي تلغراف قضية الأسلحة الكيماوية السورية، لكن من زاوية أخرى.
تستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول ان إعلان مفتشي الأمم المتحدة أن غاز السارين استخدم فعلا في سوريا الأسبوع الماضي يجعل فرض الرقابة على الأسلحة الكيماوية السورية أكثر إلحاحا.
ولا يتضح من تقرير مفتشي الأمم المتحدة على من تقع مسؤولية استخدام غاز الأعصاب، لكن بعض الأدلة، ومنها استخدام صواريخ أرض أرض لإطلاق الغاز، تشير إلى أن النظام قد يكون وراء ذلك، لأنه الطرف الوحيد في النزاع الذي يملك التقنيات المطلوبة لتنفيذ ذلك الهجوم.
تجريد سوريا من أسلحتها الكيماوية لضمان عدم تكرار الهجوم أصبح الأولوية الكبرى للدبلوماسية الأمريكية.
ولكن هل تبشر الاتفاقية التي توصل إليها الجانب الأمريكي والروسي بخصوص أسلحة سوريا الكيماوية بإمكانية الذهاب أبعد من ذلك، والتفكير في عقد مؤتمر سوريا الذي كان مزمعا عقده الصيف الماضي؟
التطور الأخير يشير إلى إمكانية تعاون روسي-أمريكي في الموضوع .