أرض كنعان/ غزة/ دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الـ31 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين إلى ملاحقة مجرمي الحرب وعملاء الاحتلال الذين تسببوا بهذه المجزرة أمام المحاكم الدولية.
وقالت الجبهة إن هذه المذبحة تكشف عن حقيقة وقيمة الوعود والضمانات التي قطعها مبعوث الإدارة الأمريكية فيليب حبيب بحماية سكان المخيمات بعد انسحاب القوات الفلسطينية في الأول من أيلول سبتمبر عام .1982
وأضافت" أن صبرا وشاتيلا تكشف أيضاً دور المجتمع الدولي في حماية مجرمي الحرب ومدمني ارهاب الدولة من العقاب على ما اقترفوه من مذابح بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية منذ مجزرة قبية ودير ياسين وبحر البقر وقانا وجنين وحتى يومنا هذا".
وأكدت أن هذا الدور يبرهن بأن وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده الوطني هو السبيل الوحيد لصيانة أرواح ابنائه ونيل حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.
وطالبت بتأمين الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني تحت إشراف الأمم المتحدة وتمكينه من حريته وتقرير مصيره، أمام حرب الإبادة التي تشن عليه دون هوادة، والتأكيد بأن السبيل لحماية الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء هو الزام الاحتلال بتنفيذ قرار الامم المتحدة رقم 194 بعودتهم لديارهم التي شردوا منها والتعويض المعنوي والمادي على ما لحق بهم من أذى وعذاب.