أرض كنعان/ غزة/ جددت الحكومة الفلسطينية براءة غزة من التدخل بالشؤون الداخلية المصرية، معبّرة عن أسفها لحملت التحريض التي تمارس بحق القطاع.
وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين إن الشعب المصري كان على مدار السنوات مساندا للشعب الفلسطيني، ودعمه بكل الدعم لقضاياه وحقوقه .
ولفت الغصين خلال مؤتمر صحفي، الأحد، إلى وجود معلومات أن رأس المقاومة في فلسطين وغزة مستهدف، خاصة بعد الصمود في وجه الحصار والحرب.
ورفضت الحكومة التهم الموجهة لقطاع غزة بالمشاركة بعمليات عسكرية بمصر، مشددة على أن هذه التهم "الرسمية وغير الرسمية" لا تستند لأي دليل أو إثبات.
واستغربت التحريض المتواصل والذي وصل إلى حد التهديد باستخدام القوة العسكرية، بالتزامن مع هدم الأنفاق التي تمثل شريان الحياة في ظل سنوات الحصار بالإضافة لاستمرار إغلاق معبر رفح، موضحة أن كل ذلك يأتي في حين لم يتم إيجاد بدائل.
وعبرت عن أسفها لاعتقال الجيش المصري 5 صيادين فلسطينيين وضربهم وزجهم بالسجون، ودعت للإفراج عنهم، مشيرة إلى عدد من الخروقات التي قام بها الجيش المصري من إطلاق نار على الصيادين واعتقال بعضهم والتعدي بالضرب على صياد وابنه.
وأضافت:"نأمل من الجيش المصري التروي في التعامل مع الفلسطينيين في البر والبحر.
وحول معبر رفح طالبت الحكومة الفلسطينية بفتح المعبر على مدار الساعة، وإيجاد آلية لجعله معبراً تجارياً أو عمل منطقة تجارة حرة.
كما دعت لإيجاد آلية لضبط الحدود وإزالة آثار الاحتقان، مؤكدة أن الفصائل وخاصة حماس أوضحت أنه ليس من أدبياتها العمل ضد الجيش المصري الشقيق.
وحول قضية "قنابل القسام" شددت الحكومة على ألا علاقة لها أو لحماس بها، لافتة إلى أن هذه القنابل تم تهريبها من فتح لمصر ولاستخدامها لاتهام حركة حماس، وهو ما نشرته الحركة في الوثائق.
حماس أكدت انه ليس من أدبياتها العمل ضد الجانب المصري وتم نقل هذه الرسالة للجانب المصري من قبل رئيس الوزراء
وشددت الحكومة على أن غزة ليست مصدرا للإرهاب والتطرف بل قلعة صمود ومقاومة لشعبنا وامتنا.