أرض كنعان/ متابعات/ انتقد أسامة حمدان، مسئول العلاقات الخارجية في حركة حماس، اتفاق أوسلو، مجددًا تأكيد حركته أن هذا الاتفاق مسار كارثي، صنعته الإدارة الأمريكية للضرر بالقضية الفلسطينية، وتصفيتها.
وقال حمدان خلال لقاء تلفزيوني على فضائية الأقصى، مساء السبت، إن " المسار السياسي الذي صنعته الإدارة الأمريكية، وما يسمى المجتمع الدولي، مهمته تصفية القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن "مشروعنا الوطني الذي يجب أن يتجدد، هو التحرير والعودة".
وأضاف أن اتفاق أوسلو؛ حوّل القضية الفلسطينية من احتلال صهيوني إلى صراع، والمفاوضات التي تجري بين الجانب الفلسطيني والاحتلال، جعل القدس والمستوطنات خارج إطار البحث، مؤكدًا أنه يجرى الآن محاولات لقطف ثمار المقاومة على طريق أوسلو.
ودعا مسئول العلاقات الخارجية في حركة حماس، إلى إعادة بناء "النظام السياسي الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنه يحمي القيادة الفلسطينية، ويعطيها مرونة عالية في خياراتها.
واعتبر أن " المفاوضات حوّلت القضية الفلسطينية؛ إلى لقمة عيش، ومقاومة الاحتلال إلى عنفٍ وإرهاب".
وأوضح أن القيادة الفلسطينية التي تفاوض الاحتلال الصهيوني لديها هاجس بشكل دائم، أن تظل بالصدارة، ما يدفعها لأخذ قرارات استراتيجية خاطئة، منها وقف العمل المقاومة والذهاب لتفويض من يفاوض على الفلسطينيين. وفق حمدان.
وأردف قائلًا "يجب أن تدافع القيادة عن الشعب وليس العكس(..) ليس مطلوبًا تقديم حلول للاحتلال، بل مقاومته وطرده".
وأكد حمدان، أن الشعب الفلسطيني قضيته، تتمثل بـ"شعب طرد من أرضه، وما زال قائمًا"، موصيًا أن يجعل الفلسطينيون من تفرقهم بالبلاد العربية بسبب الاحتلال؛ نقطة قوة.
وتابع "الله قدر للشعب الفلسطيني أن يتفرق، وهذه القضية يجب أن نجعلها نقطة قوة، حيث ما نكون نعمل من أجل فلسطين، بدلًا من السماح لأعدائنا أن تكون ضعفًا فينا".
و"اتفاق أوسلو" والمعروف رسميا باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي هو اتفاق سلام وقعته "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأميركية في أيلول (سبتمبر) عام 1993.