Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

ما سبب انتشار مرض السرطان في "كريات حاييم"؟

أرض كنعان/ متابعات/ بث التلفزيون الاسرائيلي تقريرا حول ارتفاع نسبة الاصابة بمرض السرطان في منطقة "كريات حاييم" التي تبعد عشرات الامتار عن مصافي تكرير النفط في حيفا.

وقالت القناة العاشرة، ان منطقة "كريات حاييم" في مدينة حيفا تحولت الى "قرية الموت" بسبب انتشار مرض السرطان، الناتج عن تأثير مصافي تكرير النفط في حيفا.

وأشار التقرير ان اسعار الشقق في المنطقة التي اقيمت منذ 60 عاما تراجعت كثيرا مع انتشار السرطان، حيث يتراوح سعر الشقة من ثلاث غرف بين 200 -300 الف شيقل، مع العلم ان هذه المنطقة تعتبر في الصف الاول على البحر ويجب ان يكون سعرها عال جدا.

 

وأعرب احد الاطباء الاسرائيليين عن صدمته لارتفاع نسبة السرطان في المنطقة، وأظهرت تحقيقات بثها التلفزيون الاسرائيلي ان الخلاية السرطانية لدى سكان المنطقة تزيد ثلاثة اضعاف سكان المناطق الاخرى.

ويضم خليج حيفا نحو 40 حاوية نفط ضخمة يتم فيها تكرير النفط وإنتاجه.

وقال بروفيسور اسرائيلي انه بعد دراسة الملفات الخاصة بمرضى المنطقة والتحقيقات، هناك صلة كبيرة بين ارتفاع نسبة السرطان اللمفاوي والرئة في الحي وبين حاويات النفط، للأمر علاقة بالجغرافية.

وطالب سكان المنطقة بنقلهم الى مناطق اخرى او ازالة حاويات النفط في خليج حيفا، كما ونصبوا يافطات ضخمة تطالب بازالت الحاويات. وقالوا ان الموت مسألة وقت في هذه المنطقة.

من جانبها تنصلت بلدية حيفا ووزير الطاقة والمياه الإسرائيلية من تحمل المسؤولية، حيث قال وزير الطاقة سيلفان شالوم ان وزارته غير مسؤولة عن هذه الحاويات.