Menu
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:31مقتل 3 اشخاص وعدد من الجرحى في هجوم طعن بنيس في فرنسا
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم

بسبب فتوى قتل معتصمي رابعة والنهضة .. "علي جمعة" يحضر عزاء عمه متخفيًا

أرض كنعان/ القاهرة/ قالت مصادر صحافية مصرية: إن الدكتور علي جمعة - مفتي الجمهورية السابق وصاحب فتوى جواز قتل معتصمي رابعة العدوية والنهضة - قد شهد يوم الثلاثاء الماضي عزاء عمه الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض متخفيًا.
وذكرت صحيفة "الدستور" عبر موقعها الإلكتروني أن جمعة حضر العزاء متخفيًا حسب تعليمات أمنية مشددة قد صدرت له تحسبًا لأية احتكاكات أو مشادات مع مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري.
وجرى تشييع عم المفتي (ماهر عبد الوهاب) من منزله الكائن في حي السيدة حورية بمدينة بني سويف.
وكانت شبكة رصد قد نشرت شهادة لضابط قناص بوزارة الداخلية شارك في فض اعتصام مؤيدي مرسي قال فيها: إن الدكتور علي جمعة زارهم في المعسكر وأفتى لهم بوجوب قتال الإخوان باعتبارهم "خوارج"، وأن قتل الإخوان أفضل من قتال اليهود.
وأكد الضابط أنه أخذ بفتوى "علي جمعة" وقتل 80 شخصًا من الإخوان"، موضحًا أنه شعر بالذنب، فذهب لأحد شيوخ الأزهر وأخبره أنه لا ينام، فاتصل بـ "جمعة" ليتأكد من فتواه فقال له: "هات الضابط أبوس (أقبِّل) دماغه على اللي عمله".
وقد سعى جمعة عقب انتشار هذا الخبر إلى نفي صدور مثل هذه الفتوى عنه؛ فبادرت الشئون المعنوية للقوات المسلحة بتسريب شريط فيديو سجله المفتي للشئون المعنوية بغرض نشره بين الجنود قبيل فض الاعتصامات، وفيه تأكيد لفتواه السابقة، وإن حاول في لقاء تليفزيوني لاحق تبريرها إلا أنه اعترف بأنه سجله للشئون المعنوية أمام الكاميرا وليس في معسكرات الجيش، مشيرًا إلى أن الشئون المعنوية قد تكون أذاعته بين الجنود في معسكراتهم.
الجدير بالذكر، أن الدكتور علي جمعة من مواليد مركز ببا بمدينة بني سويف عام 1952، وعمل والده محاميًا بمدينة بني سويف وشغل منصب مُفتي الديار المصرية لمدة عشر سنوات.
والفقيد ماهر عبد الوهاب - عمه - كان قد سبق اعتقاله بالسجن الحربي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وعقب خروجه عاش في عزلة طيلة عمره دفعته لعدم الزواج، بعد إصابته بمرض نفسي منعه من مخالطة الناس. وقال الدكتور ناصر سعد أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة: وقوف الدكتور جمعة بجوار الانقلابيين سيعيد تجربة عمه المريرة في آلاف الأبرياء.
وقد انتقد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تأييد «جمعة» لـ«الانقلابيين»، حسب وصفه، ولـ«الانقلاب العسكري في 30 يوليو»، متسائلًا: «هل تم تعيين الشيخ علي جمعة متحدثًا عسكريًّا أزهريًّا أم هو تطوع بذلك؟!».