أرض كنعان/ رام الله/ استنكرت حركة "الجهاد الإسلامي" في مدينة رام الله قيام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية باستهداف وملاحقة واعتقال عناصر المقاومة في الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان لها الثلاثاء (10|9)، إن أجهزة أمن السلطة تكمل "الهجمة الشرسة التي تشهدها الضفة المحتلة من قبل الاحتلال؛ عن طريق استمرار استهداف المجاهدين والمقاومين".
وأضافت الحركة: "أمن السلطة يكمل مشروع تصفية المقاومة في الضفة، ونحن أكدنا مراراً وتكراراً رفضنا لمهزلة التنسيق الأمني المرفوض دينياً ووطنياً وأخلاقياً".
ونددت الحركة باستمرار جهاز "الأمن الوقائي" في رام الله، الواقعة وسط الضفة، باعتقال اثنين من عناصر "الجهاد الإسلامي"، وهما الأسيران المحرران ساجي عطايا وعلاء أبو عادي، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وحمّلت الحركة "وقائي رام الله" المسؤولية الكاملة عن حياة عطايا وأبو عادي، مشددة على أنها "لن تسكت عن أي مساس بحقهم أو بحق أي مجاهد".
ودعت "الجهاد الإسلامي" المؤسسات المعنية والهيئات والشخصيات الوطنية لـ"السعي الجاد" لمتابعة قضيتهم، والإفراج عنهم.
