"اهالي قرية بير هداج يتصدون لمراقبي البناء غير المرخص ويمنعوهم إلصاق أوامر هدم على منازلهم"
النائب طلب الصانع " حان الوقت ان نتقدم خطوه إلى الأمام في نضالنا ضد سياسة هدم البيوت"
قام أهالي قرية بير هداج التي شهدت مؤخرا حملات هدم بيوت متكررة، بالتصدي لمراقبي البناء غير المرخص، ومنعهم من إلصاق أوامر هدم لبيوتهم.
ومن الجدير ذكره ان قرية بير هداج هي احد القرى العربية المعترف بها ، وتقع ضمن نفوذ مجلس إقليمي ابو بسمه ، وبالرغم من مرور اكثر من ١٠ سنوات على الاعتراف الا ان مؤسسات التخطيط والبناء ترفض إصدار تراخيص بناء لسكان القرية ، وفي الاونه الاخيره بدأت حمله هدم بيوت بحجه البناء غير المرخص.
السيد سلمان ابن حميد رئيس اللجنة المحلية: " المؤسسات الحكومية تحاول التراجع عن المخطط الأولي المتفق عليه والذي يتعاطى مع قرية بير هداج كقرية زراعيه ، حيث تم تخصيص ارض زراعيه بمساحة خمس دونمات لكل قسيمة بناء. إلا ان هنالك محاولات من قبل السلطه وفي ظل مخطط برافر التراجع عن هذا المخطط ومن اجل ارغام المواطنين الموافقة على التعديل المقترح الذي يشمل تغيير جوهري في الخارطة الهيكلية بدأت حملة الهدم لاعتبارات غير موضوعيه ومن اجل كسر ا راده سكان القرية "
النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الذي تواجد في المكان ثمن عاليا موقف أهالي بير هداج الشجاع وأكد ان بير هداج تضيف انجاز في سجل الانجازات الطويل ، من ترجمة حق العودة وانتزاع الاعتراف والآن التصدي من خلال وحده جماهيريه كفاحية ضد سياسة هدم البيوت.
وأضاف الصانع: " حان الوقت ان نتقدم في نضالنا في النقب خطوه الى الأمام وان نتصدى لمحاولات هدم بيوتنا إضافة لموقفنا الأساسي وهو إعادة بناء البيوت التي يتم هدمها".
كما اشاد الصانع بقرار لجنة التوجيه العليا لعرب النقب ، ضرورة التصعيد النضالي، من خلال الإعلان عن مظاهره قطريه أمام مكتب الترحيل والتهجير والمسمى " مديرية البدو" على خلفية استمرار سياسة هدم البيوت العربية .
