ارض كنعان/ رام الله/ أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة سجن نفحة نقلت، أمس الأحد، 50 أسيراً إلى سجن النفحة إلى النقب الصحراوي، بحجة إجراء تصليحات في أقسام السجن.
وأشارت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية أمينة الطويل في تصريح صحفي، إلى أن إدارة السجون تقوم منذ شهر بحملة تنقلات مستمرة بين السجون والأقسام، بهدف التضييق على الأسرى، وكان آخرها نقل عشرات الأسرى من سجن نفحة إلى النقب.
وأوضحت الطويل أن إدارة السجن أبلغت الأسرى أنها تنوي عمل تصليحات داخل الأقسام، لكن مصدر في الحركة الأسيرة أكد أن الهدف الأساسي من وراء تلك التصليحات هو البحث عن أجهزة خلوية.
وأشارت إلى أن إدارة السجن ستقوم بهدم بعض الجدران وقلع بلاط الأرضيات بحجة أن الأجهزة الخلوية مخبأة في داخل الجدران وفي أرضية الغرف، في حين تعلن أنها تجري إصلاحيات في القسم.
وبينت الطويل أن إدارة السجون تقوم في الآونة الأخيرة بتصعيد عمليات النقل للأسرى حيث قامت بنقل عدد من الأسرى من سجن النقب إلى أقسام أخرى في نفس السجن، وعدد أخر إلى سجن عسقلان.
وبين المركز أن الاحتلال يهدف من وراء حملات التنقل فرض مزيد من التضييق على الأسرى وزعزعة استقرارهم وتعطيل برنامج حياتهم اليومي، ومحاولة واضحة للنيل من صمودهم والتنغيص المستمر عليهم، كوسيلة رادعة لهم.