أرض كنعان/ القدس المحتلة/ أعلن جهاز الأمن العام الاسرائيلي "الشاباك" عن اعتقال خلية تابعة لحركة حماس خططت لتنفيذ عملية تفجيرية في مجمع تجاري بمدينة القدس.
وقال "الشاباك" في بيانه إن عناصره بالتعاون مع الجيش والشرطة في إسرائيل اعتقلوا خلال الاسابيع الماضية شابين فلسطينيين من سكان مخيم شعفاط ورأس العامود شرقي القدس، كانا خططا لزرع عبوة ناسفة في المجمع التجاري "ماميلا" بالقدس.
وادعى "الشاباك" ان الشابين البالغين من العمر 22- 25 عاما يعملان في النظافة داخل المجمع التجاري، وانهما اعترفا بالتهم المنسوبة اليهما وسيقدم بحقهما اليوم الأحد لائحة اتهام في المحكمة المركزية بالقدس.
كما اعتقل "الشاباك" ثلاثة شبان من رام الله، من بينهم رئيس الخلية الذي جند بقية اعضائها.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة الاسرائيلية أن المقدسيين كانا ينويان نقل عبوة ناسفة من الضفة الغربية للقدس ومن ثم وضعها في المجمع التجاري الكبير "كنيون مميلا" بالمدينة.
من ناحيتها قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان نقلا عن مصدر عبري إن جهاز الشاباك اعتقل خلال شهر آب الماضي الشاب حمدي حسنين رمانة (22 عاما) من مدينة البيرة الذي اعترف بترؤسه خلية عسكرية تابعة لحركة حماس خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل المدن الإسرائيلية خلال فترة الأعياد.
وأشار المصدر أن هذه الخلية كانت في مراحل متقدمة من الخطط حيث بدأت بتصنيع العبوات الناسفة بعد أن حصلت على المواد الكيماوية اللازمة، كما عمل رمانة على إنشاء مختبر للمتفجرات في إحدى غرف منزله.
وحسب الخطة المقترحة كان من المفترض أن يقوم الشابان من مدينة القدس واللذان يعملان في إحدى المراكز التجارية في القدس بإدخال العبوة الناسفة المموهة على شكل هدية مغلفة إلى المجمع التجاري المسمى (مميلا) ويقوما بتفجيرها لاحقا.
وبيّن جهاز الشاباك أن أعضاء الخلية خططوا أيضا لتنفيذ عمليات تفجيرية أخرى وشراء أسلحة ومحاولة تصنيع صواريخ محلية.
