ارض كنعان/ كتب هشام ساق الله – المتابع للشان الفتحاوي وللعلاقات التي تم تعكيرها من قبل اعضاء باللجنه المركزيه لحركة فتح اواعضاء تم فصلهم من عضويتها يشعر بالغثيان والاستفزاز فهي ليس لها أي دخل او علاقه بنشاطات حركة فتح وتستند فقط الى الاستزلام والمحافظه على نفوذ قاده كبار الشخصيه .
منذ متى وحركة فتح فيها محاور تتقتل وتخرب علاقات أصحابها الشخصيه من اجل فلان الذي يسوى او لاي سوى ومن اجل من يمكن ان تكون تابع لشخص بعيد او قريب وتحارب بسيفه بعيدا عن مصلحة حركة فتح وتجسد تنظيم اخر داخل التنظيم الاصلي الذي هو لادخل بالخلافات والتجاذبات الحاصله .
هذا واقع حركة فتح السيئ الذي تعيشه معظم اقاليم قطاع غزه وسط صمت وذهول وعدم اتخاذ قرارات من قبل الهيئه القياديه الموجوده حاليا على راس مهامها التنظيميه تصمت وتسكت على المحاور ولاتضرب بيد من حديد كل من يتجنح ويتم قيادته من خارج الهيئه القياديه .
الصوره تتكرر بصور واشكال مختلفه ولكنها هي هي تيار محمد دحلان المفصول من اللجنه المركزيه لحركة فتح فصيل كامل البناء يتم قيادته من الخارج او من الداخل لديه تشكيلاته ومزروع داخل الجسم التنظيمي في الاقاليم والمناطق و لديه موازناته ونشاطاته وكل شيء فصيل متكامل داخل حركة فتح .
والثاني بقايا التخريب الماضي الذي بث الكراهيه والاحقاد والموالين لعضو اللجنه المركزيه الدكتور نبيل شعث الذي قاد قطاع غزه باسوء سنة لحركة فتح منذ انطلاقة حركة فتح عام 1965 فهؤلاء مجموعه من كوادر الحركه شكلوا حاله للتخريب والتجنح اما ان نكون وحدنا نقود الحركه او لانكون وشريك الخرى اخسر وخسره ويا انا بكون يابلاش .
والهيئه القياديه الحاليه جمعت الجناحين في اطار تنظيمي واحد معا من اجل استنهاض التنظيمي ومشاركة الجميع في العمليه التنظيميه وعدم ابقاء احد خارج الاطار التنظيمي وفشلت تجربتها ينبغي ان تستدرك نفسها وتقوم بعمل عملية جراحيه باستئصال الجميع وتكليف مجموعه من ابناء حركة فتح الغير منتمين لهذا التيار او ذاك يستطيعوا جمع الحركه واستنهاضها بطرق مختلفه غير الطرق .
ارجعوا الى النظام الاساسي وتاريخ الحركه كامل فالشلليه والتجمعات ذات العلاقه التنظيميه باشخاص والتجنح مرفوضه ومخالفه للنظام الاساسي لحركة فتح ينبغي ان يتم اجتثاثه وعدم النظر الى رضى هذا المحور او ذاك فمصلحة حركة فتح فوق كل الاعتبارات والاشخاص .
لو عدنا الى الزمن الجميل حركة فتح كان فيها تيارات ومحاور فكريه ولكن كانت تتنافس تلك المحاور والجماعات والافكار في مصلحة علو وسمو الحركه وتقدمها واجتثاث كل ماهو مسيء وفاسد وضار لحركة فتح وعزله .
وكان يقود هذه المباراه من التنافس بين قادة اللجنه المركزيه رحمهم الله اناس يستحقوا ان تكون الى جانبهم ومعهم ومحسوب عليهم لانهم انقياء اتقياء لا ان تتحزم باشخاص كل واحد منهم ثوبه ملطخ بالسواد يبحث كل واحد منهم عن مصلحته .
انا اقول ان أي فشل لاعضاء الهيئه القياديه الحاليه الذين قادوا تنظيم فتح في السنوات الاخيره هي اخر تجربه لهم وان سجل عليهم الفشل هذه المره فمن الافضل لكل واحد منهم ان يجلس في بيته ولا يرشح نفسه لاي مهمه تنظيميه قادمه او يشارك باي انتخابات قادمه سواء المنافسه على التشريعي او المجلس الوطني ويبقى في بيته فقد سجل مايكفي من الفشل في تاريخه ويعطي الاخرين فرصه ليقودوا مكانه .
وانا اقول لجماعة دحلان انتم لا تملكون أي برنامج او رؤيه او فهم تنظيمي سوى انكم قابلين للانفصال حسب مصالح قائدكم في كل لحظه ويتوجب ان تنصهروا في اطار تنظيم حركة فتح وتوقوفوا نشاطاتكم التجنحيه والتي تضر بالحركه ولاتخدمها .
واقول للجماعه الاخرى كفى تخريب وتجنح وعودوا الى رشدكم وعودوا التى الاطار التنظيمي وفككوا تحالفاتكم المريضه والتي لاتنطلق ان من تجمعات تربت على الكيد للاخرين وتخريب مسيرة الحركه ووحدتها الداخليه في ظل الاوضاع الصعبه التي تسود المنطقه العربيه والفلسطينيه .