أرض كنعان/ متابعات/ طالب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، بالكف عن ترديد الاتهامات والافتراءات بحق الفلسطينيين بشأن الأحداث بمصر، قائلاً:"والله لا مصلحة لنا بكل هذا العبث الذي اتهمنا به والذي لم يثبت بحقنا أي جرم أو جناية لحق الشقيقة الكبرى مصر بسببنا".
واستند أبو مرزوق في تصريح له على صفحته على الفيس بوك، إلى تصريحات وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الذي قال: مصر لن تقبل باستمرار الحصار على قطاع غزة، فحماس موجودة على حدودنا ومن الطبيعي أن نناقش معها ترتيبات فتح المعابر، اتفاق ٢٠٠٥ مصر ليست طرفا فيه ، لا نقبل أن يتم تجويع المواطن الفلسطيني ونرفض استمرار الإنفاق.
وأضاف د. أبو مرزوق:"لقد أكدت حماس في مواقف ومناسبات عده موقفها، فلابد من فتح المعبر لتغلق الأنفاق، ومصر ليست طرفاً في اتفاق المعابر سئ السمعة، وليست طرفاً في اتفاقية باريس المقيدة للتجارة الفلسطينية، التي تعتبر الاقتصاد الفلسطيني اقتصاد داخلي للصهاينة.
وتابع:" نحن مستعدون للنقاش حول فتح المعبر وها هي الأنفاق وقد تم تدميرها، لكن التصريح الذي ذكره الوزير فيه رد على من اعتبر عزة تهديد للأمن القومي المصري، أو باعتبار حماس عدوة والاتصال بها جناية والحديت معها تخابر".