Menu
14:23لجان المقاومة :جريمة اعدام "الشهيد بلال عدنان رواجبة"  بدم بارد جريمة تضاف لمسلسل جرائم العدو بحق شعبنا تستدعي تصعيد المقاومة بكافة أشكالها  ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين
13:11مصاب بكورونا.. نقل موظف "أونروا" بغزة إلى مستشفى بعسقلان
13:09كوربين: الضغوطات عليّ لا تقارن بمعاناة عائلة فلسطينية تحت الاحتلال
12:50الفلسطينية ايمان جودة تفوز بانتخابات الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي
12:48الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:42الداخلية توضح آخر تطورات فيروس "كورونا" في غزة
12:32محدث.. صور: استشهاد نقيب في الشرطة الفلسطينية على حاجز حوارة
12:31رشيدة طليب تفوز في انتخابات ميشيغان
12:064 أسرى يواجهون أوضاعا صحية صعبة ومقلقة داخل "النقب"
11:50واعد توضح الأعداد الحقيقية للأسرى المصابين بفيروس "كورونا"
11:49العمل برام الله تعلن.. آلية وموعد توزيع 700 شيقل مساعدات للعمال الفلسطينيين
11:45حماس: عمليات الهدم بالقدس والأغوار بمثابة تطهير عرقي
11:41ثنائي خدمات رفح في طريقهما للأندية المصرية
11:34الاحتلال يبعد نائب مدير أوقاف القدس عن الأقصى 6 أشهر
11:31بدء صرف المنحة القطرية بغزة

ممثل الجهاد في لبنان : نحذر من مؤامرة لتوريط المخيمات تمهيداً للقضاء عليها

أرض كنعان/ بيروت/ حذر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، من مؤامرة تستهدف التخلص من المخيمات الفلسطينية عبر توريطها في صراعات مذهبية وطائفية تمهيداً لتصفية حق العودة، وشطب الأونروا، وإراحة العدو الصهيوني من قضية اللاجئين.

جاء ذلك خلال كلمة للرفاعي في مهرجان تكريم الطالب الفلسطيني المتفوق، الذي نظمته رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين في قاعة رسالات في بيروت.

وقال الرفاعي: "خطر المفاوضات الجارية حالياً لا يقتصر على الداخل فحسب، أو على الضفة الغربية أو على مقدساتنا وحدها، بل يمتد الى أهلنا ومخيماتنا في لبنان"، مؤكداً أن "أهلنا في مخيمات لبنان يحملون في أعناقهم أهم وأخطر حق من حقوق شعبنا، هو حماية حق اللاجئين في العودة. والإدارة الأميركية تعلم أنه إذا تم فرض التوطين على أهلنا في لبنان، فإن فرضه على شعبنا في كل مكان سيصبح سهلاً. لكن، وبعد أن أفشل شعبنا في لبنان كل محاولات تركيعه، وصمد في وجه كل محاولات التجويع والتجهيل، انتقل التخطيط الى محاولات توريط شعبنا ومخيماتنا في أتون الصراعات الداخلية والإقليمية، عبر عناوين مذهبية وطائفية غريبة ودخيلة على ثقافة شعبنا، ولا علاقة لها بقضيتنا ولا بحقوقنا." وأضاف: "للأسف الشديد، فإن بعض ضعاف النفوس على استعداد للتضحية بأمن شعبنا وأهلنا ونسائنا وأطفالنا، وتعريض أمن مخيماتنا، بل وقضيتنا كلها، للخطر".

وتساءل الرفاعي: "ما هي مصلحة شعبنا وقضيتنا في التورط في صراعات مذهبية وطائفية؟ ولخدمة من؟ ألا يكفينا ما يعانيه شعبنا اليوم من دمار مخيم نهر البارد ومخيمات سوريا، وتشريد أهلنا وأبنائنا وبناتنا وأمهاتنا مما أعاد ذكريات النكبة الأولى؟ ألا يفكر هؤلاء في سبب إصرار بعض الجهات على توريط المخيمات بأية طريقة وأي ثمن؟ ألا يدل ذلك على أن هناك من يريد تدمير المزيد من مخيماتنا عبر توريطها في صراعات دموية مع محيطها، على صورة ما يجري في أكثر من بلد عربي، تمهيداً للتخلص من المخيمات؟".. مؤكداً أن من واجب الجميع "حماية أمن مخيماتنا وأهلنا، وأن نردع البعض عن ظلمه، بل عن خطيئته، في جرنا جميعاً الى الفتنة، ليسهل بعد ذلك تركيع شعبنا."