أرض كنعان/ غزة/ طالب رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، النائب جمال الخضري، بإرسال المزيد من القوافل والسفن البحرية لكسر الحصار عن غزة في ظل الحصار الصهيوني الخانق لقطاع غزة منذ أكثر من 6 أعوام.
وقال الخضري، خلال مؤتمر صحفي في الذكرى الخامسة لدخول أول سفينتين لكسر الحصار عن غزة، صباح الخميس،: "إن الحصار المفروض على قطاع غزة لم ينكسر بعد، فهناك معاناة كبيرة في ظل إغلاق المعابر، ومنع دخول العديد من المواد الضرورية والأساسية لحياة المواطنين".
وتابع: "من حقنا امتلاك ميناء بحري والتمتع بحرية الصيد"، مشيراً إلى توقف الإنشاءات في ميناء غزة، وإلى الاعتداءات المتكررة بحق الصيادين وإطلاق النار عليهم في عرض البحر، واعتقالهم ومصادرة قواربهم.
ودعا إلى فتح معبر رفح بأسرع وقت ممكن، تجنباً لتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
وأضاف:"لا يمكننا أن نقبل بمعبر واحد لا يلبي احتياجاتنا في القطاع، فالكثير من المشاريع في قطاع غزة قد تعطلت، فضلاً عن نقصٍ شديدٍ في مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في الحربين الأخيرتين على القطاع".
واستنكر الخضري السكوت العربي والدولي على حصار غزة دون العمل على كسره، داعياً إياهم بمزيد من الدعم وتسيير القوافل من أجل التخفيف عن معاناة المواطنين الذين لا يزالون يذوقون مرارته.
من جانبه، أكد نقيب الصيادين نزار عايش على إمعان الاحتلال الصهيوني في التضييق على الصياد الفلسطيني، ومنعه من أبسط حقوقه في الصيد، وتوفيره لمصدر الرزق الذي يسد رمق أسرته.
وقال عايش:"هناك 57 صياداً جرى اعتقالهم في عرض البحر، ومصادرة أكثر من 8 قوارب للصيد، مما يتنافي مع القوانين الدولية التي أعطت الصياد كامل حقوقه"، لافتاً إلى إطلاق النار المتكرر من قبل البوارج الصهيونية على قوارب الصيادين وإعطابها، وسرقة شباك صيدهم.
وأشار نقيب الصيادين إلي قرب إطلاق سفينة "فلك" من غزة باتجاه أوروبا، مضيفاً: "سنرسل رسالةً للعالم بأن غزة لا زالت تخضع تحت الحصار، وأنها قادرة على الوقوف في وجه الاحتلال، وستواصل من أجل انتهاء الحصار عنه".
وشارك العديد من النشطاء والمؤسسات الشبابية في الوقفة التضامنية من أجل كسر الحصار، ورفعوا شعارات منددة بالحصار، ومطالبةً بمنح الصيادين حقهم، وتوفير مساحة كافية لهم للصيد.