ارض كنعان/ أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق أن مأزق الشرعية للمؤسسات الفلسطينية الذي تحدث عنه رئيس السلطة محمود عباس سببه الأساس فشل مشروع التسوية السياسية الذي بدأ بالمفاوضات الثنائية السرية.
ورأى أبو مرزوق في تصريحات له اليوم الأربعاء (21-8) على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن العلاج لأزمة الشرعية يكون عبر "إعادة الاعتبار لمشروع وطني جامع لا يستثنى منه أحد، وإعادة الاعتبار أيضاً لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها".
على صعيد آخر؛ أعرب أبو مرزوق عن أسفه لتزامن العودة إلى المفاوضات مع تصعيد الاحتلال على الأرض، وقال: "التصعيد الصهيوني غير المسبوق في الاستيطان مع استمرار التفاوض أُضيف إليه هدم بيوت سلوان الثلاثة في القدس، والقتل بدم بارد في مخيم جنين، والأسرى الذين شارفوا على الموت بعد إضراب طويل عن الطعام. هل المفاوض الفلسطيني يناقش مثل هذه القضايا؟ وإذا ناقشها هل يستطيع أن يصل إلى نتيجة؟ وإذا لم يستطع فكيف بالقضايا النهائية؟.