أرض كنعان/ دمشق / وكالات / اتهم ناشطون سوريون الجيش النظامي باستخدام الغازات السامة في قصف مناطق خاضعه لسيطرة المعارضة السورية شرقي العاصمة دمشق والحكومة تنفي.
وقال ناشطون سوريون إن 500 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب المئات معظمهم من النساء والأطفال جراء قصف قوات النظام بالأسلحة الكيمياوية والغازات السامة فجر اليوم حي جوبر بالعاصمة دمشق ومدينة زملكا وبلدة عين ترما بالريف الدمشقي، وسط حالات نزوح لسكان المناطق المستهدفة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، "بعد منتصف الليلة الماضية، بدأت قوات النظام تصعيدا عسكريا واسعا في منطقتي الغوطة الشرقية والغوطة الغربية في ريف دمشق تستخدم فيه الطيران وراجمات الصواريخ ما أوقع حتى الآن عشرات القتلى والجرحى".
وأضاف أن " هذا القصف هو الأعنف الذي تتعرض له البلدة منذ بدء الحملات العسكرية للقوات الحكومية" في المنطقة قبل اشهر طويلة".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصدر إعلامي رسمي أنه "لا صحة اطلاقا للانباء حول استخدام سلاح كيماوي في الغوطة".
وأضاف المسؤول أن ما تبثه بعض وسائل وقنوات الإعلام عار عن الصحة وهو محاولة لحرف لجنة التفتيش عن أعمالها.
وتتزامن هذه التقارير مع زيارة فريق أممي من خبراء في الاسلحة الكيماوية الى سوريا للتحقيق في استخدام هذا النوع من الاسلحة في الصراع الدائر هناك.
ونقلت وكالة رويترز عن نشطاء قولهم إن " القوات الحكومية استخدمت الصواريخ التي تحمل مواد كيماوية لقصف ضواحي عين ترما وزملكا وجوبر وأن القتلى بالمئات".