أرض كنعان/ غزة/ أعرب مركز أسرى فلسطين عن قلقه من استمرار الاعتقالات الجماعية والعشوائية الدائمة والمتصاعدة التي تنفذها قوات الاحتلال في محافظات الضفة المحتلة دون أي مبررات.
وتوقع المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر أن تشن قوات الاحتلال خلال الشهرين المقبلين حملة اعتقالات واسعة النطاق في الضفة لتبقي سجونها مليئة بالمعتقلين الفلسطينيين.
وقال الأشقر، في تصريحٍ لـ "الرأي": "بعد إفراج الاحتلال بيده اليمنى عن 26 أسيراً ستعوضهم بعشرات وربما المئات من الأسرى من الضفة، فهذا ما اعتادت عليه بعد إتمام أي صفقة للأسرى".
وأوضح أن الاحتلال يرفع وتيرة الاعتقالات العشوائية ليرضى الشارع الصهيوني الذي يغضب لحدوث صفقة تبادل للأسرى أو غيرها، كما حدث عند الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام والتي تلاها اعتقال العديد من المواطنين الفلسطينيين.
وبين الأشقر أن خطورة تلك الاعتقالات تكمن في أنها تسير بتصاعد وارتفاع تدريجي ملحوظ منذ بداية العام الجاري، مؤكداً أنه سُجل خلال شهر آب/ أغسطس الحالي 206 عملية اعتقال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أنه خلال الثلاثة أيام الأخيرة من يوم الثلاثاء الماضي حتى الآن، تم اعتقال 56 مواطناً من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث اعتقل الاحتلال 6 صيادين من بحر غزة، كان آخرهم 3 صيادين يوم أمس السبت.
وذكر الأشقر أن الاحتلال اعتقل منذ بداية العام الحالي 2506 مواطناً بينهم 5 نواب من المجلس التشريعي، و425 طفلاً، و39 سيدة، كما استشهد الأسيرين ميسرة أبو حمدية، عرفات جرادات.
وأكد أن مجمل تلك الاعتقالات تتم بدون مبرر وبشكل مخالف لقواعد القانون الإنساني، ويصاحبها دائماً إهانة واعتداء جسدي ووضع الرأس بكيس ذو رائحة نتنة، قبل أن يتم استجوابه، فيما يزج بهم بعد ذلك في أماكن احتجاز تفتقر للشروط الإنسانية والحياتية الأساسية.
ودعا مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات، المؤسسات الحقوقية لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية تجاه ما يجري من اعتقالات عشوائية، وما يتعرض له المعتقلون من معاملة سيئة وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وأشار إلى أن قضية الأسرى لن تنتهي بإطلاق سراح عدد قليل منهم، موضحًا أنه لا يزال يقبع في سجون الاحتلال ما يزيد عن 5000 أسير فلسطيني بينهم 10 نساء، و250 طفل، و12 نائب من المجلس التشريعي الفلسطيني، بينهم أكثر من 500 أسير محكومون بالسجن مدى الحياة.
في العالم 4 ملايين ويتزايدون سنويا بمعدل 7 % حسب الاتحاد الدولي لهواة الراديو ويوجد ما يقارب من 190 جمعية في مختلف دول العالم تهتم بالهواة.
وذكر بان الاتحاد الدولي للاتصالات قد خصص العديد من نطاقات التردد لهذا الغرض منها في نطاق الترددات العالية HF ونطاق الترددات العالية جدا VHF ونطاق الترددات فوق العالية UHF.
وأبدت الوزارة اهتمامها في تسهيل عمل مثل هذه التقنيات والهوايات لما لها من أثر بالغ في نشر قضية فلسطين داعية جميع المهتمين بمراجعة الوزارة للحصول على تصريح لممارسة الهواية حيث سيتم اعتماد النظام بعد تنقيحه في القريب العاجل.