طالب الموظفون المفصولون من وظائفهم من قبل وكالة الغوث الدولية الأونروا في مدينة غزة علي خلفية الانتماء السياسي ، بضرورة إعادتهم لعملهم بأسرع وقت وتعويضهم عن الفترة التي فصلوا خلالها.
وطالب د. مازن أيوب الشيخ عضو لجنة الدفاع عن حقوق المفصولين سياسياً في مؤسسات وكالة الغوث الدولية بغزة ، المجلس التنفيذي الجديد لاتحاد الموظفين العرب برئاسة أ. سهيل الهندي ، بضرورة ايجاد حل عاجل لمشكلة المفصولين ووضعها على رأس أولوياتهم ، وذلك بإزالة آثار الضرر الذي لحق بالموظفين المفصولين الذين فصل بعضهم من قرابة 5 أو 6 أعوام.
وشدد الشيخ أنه يجب على اتحاد الموظفين العرب بذل قصارى جهدهم بإعادة جميع المفصولين إلى وظائفهم معتبراً أن الفصل الوظيفي علي خلفية الانتماء السياسي خطيئة كبرى بحق المثقفين والمتعلمين منوهاً أن هذه المسالة لابد وان تنتهي وتزول للأبد ، لأن الوظيفة في المؤسسات الدولية وخصوصاً مؤسسات الأونروا ، حق لكل مواطن فلسطيني وليس شفقة من أحد.
وأكد أن ما قامت به وكالة الغوث الدولية تجاه بعض موظفيها هو امتهان لحقوق اللاجئ الفلسطيني واستخفاف بكرامة وإنسانية اللاجئ الفلسطيني ، وأيضا انتهاك لكافة الحقوق والقوانين والأعراف الدولية.
وأوضح الشيخ أن الأونروا أنشأت لخدمة اللاجئ الفلسطيني ، ومن واجبها توفير متطلبات الحياة الأساسية للاجئين الفلسطينيين من عمل وصحة وتعليم ومسكن وغذاء.
وطالب مدير عمليات وكالة الغوث الاسلامية بغزة روبرت كيرنر ونائبه باحترام انسانية هؤلاء الموظفين والبحث عن حل لأزمتهم ، وإعادتهم إلى وظائفهم السابقة بأسرع وقت ممكن.
ومن جهة أخرى قال أحد الموظفين المفصولين وهو مدرس في إحدى مدارس النصيرات بالمحافظات الوسطى ، أن فصله وزملائه من وظائفهم في وكالة الغوث الدولية على خلفية الانتماء السياسي هو بمثابة جريمة أخلاقية وإنسانية يجب أن تتوقف حتى يتسنى لنا العيش بعزة وكرامة.
الجدير بذكره ، أن الشيخ عضو سابق بقطاع المعلمين التابع لاتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث الدولية ، وأب لأربعة أبناء أكبرهم في الروضة وأصغرهم عام وكان أول موظف فصل من عمله على يد مدير عمليات الوكالة بغزة جون كينج ، وتحديداً في مايو لعام 2006.