أرض كنعان/ قال المتحدث بإسم الحكومة الفلسطينية بغزة المهندس إيهاب الغصين أن حركة فتح ألقت بنفسها في أحضان الاحتلال بعد ظنهم أن هناك بصيص أمل في المفاوضات، واستغنت بشكل كامل عن المصالحة وإنهاء الانقسام، وستقوم في الفترة المقبلة وبقرار من رئيسها محمود عباس بالدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة فقط، وذلك بعد إطلاق الجانب العلني من اتفاقهم مع الاحتلال والذي يتم طبخه في الخفاء.
وأضاف تحاول فتح الآن إلقاء اللوم على حركة حماس رغم أن المعطل الرئيس للمصالحة هو محمود عباس وحركة فتح حيث قامت حماس بتنفيذ ما عليها من انهاء السجل الانتخابي في غزة، وكانت الخطوة التالية دعوة الإطار القيادي للمنظمة وبدء العمل على التسجيل الانتخابي في الشتات.
وحمل الغصين الأحمد وحركة فتح مسئولية أي مؤامرات جديدة ضد قطاع غزة، واحتمالية زيادة الحصار وإغلاق معبر رفح، كما نحملها مسئولية أي تحركات أمنية مشبوهة في قطاع غزة.
وعا الناطق بإسم الحكومة أحرار وشرفاء حركة فتح لرفض ما يقوم به بعض قيادات فتح من الارتماء في أحضان الاحتلال والتؤامر على الشعب الفلسطيني والعمل على ترسيخ الانقسام خدمة للاحتلال وأمنه.