أرض كنعان/ وكالات/ أكد العالم المحدث عبد الله السعد أن كل من شارك في جرائم فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية بأية وسيلة كانت، داخل في وعيد الله للقاتل، محذرا العلماء من الصمت وعدم الجهر بالحق.
وقال السعد في بيان له: "تابعنا ببالغ الأسى ما يحدث لإخواننا في مصر من قتل جماعي يصل إلى حد الإبادة، حتى رأينا أشياء ربما لم يفعلها اليهود، ولا الملحدون الباطنييون من مثل بشار من قتل عشوائي للناس وبهذه الصورة في عدة ساعات، وفيهم من النساء والأطفال بل والرضع، وكبار السن ومن حرق للخيام على من فيها من المعتصمين، وحرق للجثث وجرفها بالجرافات، فحسبنا الله ونعم الوكيل على هذه الجريمة البشعة ومن فعلها".
وأوضح أن "كل شخص شارك في هذا الأمر بكلمة أو تفويض أو بمعونة أو إمداد بمال هو داخل في قول الله تعالى : {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}".
وأشار إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «لن يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصب دما حراما».
وطالب السعد أهل العلم في كل مكان عامة، وفي مصر خاصة بالوقوف مع إخوانهم ومساندتهم ومعاونتهم على أعداء الدين، مؤكدا أنه لا ينبغي السكوت على مثل هذا، بل يجب الإنكار على من فعل ذلك والبراءة منه، وقد تميز لكل ذي عينين أنه صراع بين الحق الذي هو الإسلام، وبين الباطل الذي هو الكفر، وأنها ليست من الفتنة التي يجب اعتزالها.
وقال "وأختم بياني برسالة للشيخ حمد بن عتيق رحمه الله في حكم المداهن والساكت عن الباطل والمنكر، وأن الزاني والسارق وشارب الخمر أحسن حالا عند الله منه".