أرض كنعان / الضفة الغربية/ أصيب عدد من المواطنين ظهر الأربعاء بالاختناق جرّاء تعرضهم لهجوم بالقنابل الغازية والصوتية أثناء تشييعهم لجنازة المواطن حميد أبو مارية بمدينة الخليل، كما اندلعت مواجهات طفيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال وسط قرية أرطاس جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضح الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ببيت أمر محمد عوض أن جنود الاحتلال هاجموا جنازة تشييع المواطن بالقنابل الغازية والصوتية في مكان قريب من البرج العسكري المقام على مدخل البلدة مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
وأشار إلى أن اعتداء جنود الاحتلال جرى دون أي مبرر، لافتا إلى أن المواطنين ردّوا برشق قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أغلق جنود الاحتلال الشارع الرئيسي المار بجوار البلدة مدّة متن الوقت.
وأفاد عوض أن قوات الاحتلال داهمت البلدة فجرًا، وسلمت الشاب إياد جميل أحمد العلامي (24 عاما)ً بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال يوم غد الخميس في مستوطنة "عتصيون".
وفي سياق متصل، اندلعت ظهر اليوم مواجهات طفيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال وسط قرية أرطاس جنوب محافظة بيت لحم.
وأوضح أحد سكان القرية أن 3 آليات عسكرية لجيش الاحتلال داهمت القرية أثناء خروج طلبة المدارس، موضحًا بأن الطلبة رشقوا آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وتخلل المواجهات إطلاق جنود الاحتلال للقنابل الغازية والصوتية دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف الطلبة.
وتقع قرية أرطاس في مكان قريب من مستوطنة (إفرات)، فيما يتمدد مسار جدار الفصل على مساحات كبيرة من أراضيها، كجزء من أطماع الاحتلال واستكمالا لمخططه الإستيطاني المسمى (مشروع القدس الكبرى).