أرض كنعان/ دمشق/ قصفت طائرات حربية قرية في شمال سوريا الليلة الماضية، في محاولة على ما يبدو من جانب الرئيس السوري بشار الأسد، لمنع تقدم مقاتلي المعارضة في معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها.
وتدافع قوات الأسد عن اللاذقية، مسقط رأس عائلة الأسد، بعد ان تراخت قبضة الرئيس في اعقاب انتصارات المعارضة في الشمال، لاسيما الاستيلاء على قاعدة جوية في حلب الاسبوع الماضي.
ويسيطر الأسد على معظم مناطق جنوب سوريا ووسطها في حين تسيطر المعارضة على المناطق الشمالية قرب الحدود التركية وعلى طول وادي الفرات إلى العراق.
واظهرت لقطات فيديو على الانترنت، صورها هواة، مبنى سكنيا ضخما وقد تهدمت جميع جدرانه الخارجية، وشوهد رجال بعضهم يرتدي زيا عسكريا ينقلون جثثا على شاحنة.
ونشر الأسد قواتا إضافية في المنطقة، وتدل الغارات الجوية على انه يعطي اولوية قصوى لحماية معقل الطائفة العلوية التي تمثل 12 بالمئة من عدد سكان البلاد، البالغ 21 مليونا.
وتقاتل قوات الأسد لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها في حلب المجاورة حيث تقدمت المعارضة كثيرا خلال الاسابيع الماضية.
وسيطرت المعارضة الشهر الماضي على بلدة خان العسل جنوب غربي حلب وقال نشطاء اليوم ان الجنود قتلوا 12 مدنيا من بينهم امراة في بلدة قريبة.
وتدافع قوات الأسد عن اللاذقية، مسقط رأس عائلة الأسد، بعد ان تراخت قبضة الرئيس في اعقاب انتصارات المعارضة في الشمال، لاسيما الاستيلاء على قاعدة جوية في حلب الاسبوع الماضي.
ويسيطر الأسد على معظم مناطق جنوب سوريا ووسطها في حين تسيطر المعارضة على المناطق الشمالية قرب الحدود التركية وعلى طول وادي الفرات إلى العراق.
واظهرت لقطات فيديو على الانترنت، صورها هواة، مبنى سكنيا ضخما وقد تهدمت جميع جدرانه الخارجية، وشوهد رجال بعضهم يرتدي زيا عسكريا ينقلون جثثا على شاحنة.
ونشر الأسد قواتا إضافية في المنطقة، وتدل الغارات الجوية على انه يعطي اولوية قصوى لحماية معقل الطائفة العلوية التي تمثل 12 بالمئة من عدد سكان البلاد، البالغ 21 مليونا.
وتقاتل قوات الأسد لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها في حلب المجاورة حيث تقدمت المعارضة كثيرا خلال الاسابيع الماضية.
وسيطرت المعارضة الشهر الماضي على بلدة خان العسل جنوب غربي حلب وقال نشطاء اليوم ان الجنود قتلوا 12 مدنيا من بينهم امراة في بلدة قريبة.