Menu
23:47منخفض جوي الأربعاء.. هذه تفاصيله
23:45وفاة عميل "FBI" الذي قبض على صدام حسين
23:43"الأوقاف" تغلق 3 مساجد في شمال غزة بسبب "كورونا"
23:40سفارة فلسطين بالقاهرة تصدر تنويها للعالقين بالجزائر والراغبين بالعودة لقطاع غزة
23:39المباحث بغزة تكشف تفاصيل إلقاء القبض على قتلة المواطن الحداد
23:35تظاهرات ضد نتنياهو في أنحاء متفرقة بإسرائيل
23:34أبو حسنة يوضح آلية عودة طلاب "الأونروا" إلى مقاعد الدراسة في قطاع غزة
23:33تفاصيل اتفاق "اتحاد المعلمين" مع "التربية والتعليم": انتظام صرف الرواتب.. ولجنة لمعالجة ملفات غزة
23:31صحة غزة "قلقة" من تزايد إصابات كورونا.. وتحذر من العودة للاغلاق الشامل
23:29قيادي بالجهاد: ضغوط كبيرة تستهدف المصالحة.. ويوجه رسالة لـ"فتح" بشأن الانتخابات
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله

دراسة: 63 مليون أميركي لا ينتمون لأي ديانة

أظهرت دراسة جديدة زيادة هائلة في عدد الأميركيين ممن لا يؤمنون بديانة معينة إلى 20 في المئة من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 314 مليون نسمة بحسب الحرة.
وبحسب الدراسة التي أجراها مركز بيو للأبحاث فإن عدد الأميركيين الذين لا ينتمون لأي ديانة ارتفع من 8 بالمئة عام 1990 إلى 20 بالمئة في العام الجاري.
واعتبرت صحيفة واشنطن بوست هذه الأرقام دليلا على حدوث تغيير غير مسبوق في الهوية الروحية للشعب الأميركي على نحو من شأنه أن يقلب الأوضاع في عدة مجالات بدءا من العمل الخيري وحتى السياسة.
وقالت الدراسة إنه على الرغم من عدم انتماء هؤلاء لديانة معينة، فإن العديد من الأميركيين يؤمن بوجود رب ويؤدي الصلاة ويمارس طقوسا دينية.
وبحسب الدراسة فإن 19.6 في المئة من هؤلاء لا ينتمون لديانة معينة أو أنهم من أتباع اللادرية (عدم جواز معرفة أصل الكون أو حقيقة وجود إله) أو ملحدون مقارنة بنسبة 8 في المئة عام 1990.
وتبين الدراسة واقع الاستقطاب الديني والسياسي معا خلال العقود الأخيرة، وتؤكد أن التجمعات الدينية كانت عبارة عن مزيج من الانتماءات السياسية، وهو لم يعد حاضرا بشكل عام في الوقت الحاضر، بحسب الدراسة التي قالت إن الأميركيين باتوا يختارون أماكن عبادتهم وفقا للانتماءات السياسية التي يتبعونها وليس العكس.
كما ألقت الدراسة الضوء على أن 68 في المئة ممن لا ينتمون لدين معين يميلون للحزب الديموقراطي، بينما يشكل المتدينون المسيحيون 34 في المئة من قاعدة الحزب الجمهوري.
وتكشف الدراسة مدى تأثير هذه الفئة من الأميركيين على الفائز بالسباق نحو البيت الأبيض، ففي الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2008 صوت نحو 65 بالمئة من هؤلاء لصالح باراك أوباما.
وتتوقع الدراسة أن تصوت النسبة ذاتها لصالح أوباما أيضا في الانتخابات المقرر إجراؤها في السادس من الشهر المقبل مقابل 27 في المئة لصالح المرشح الجمهوري ميت رومني.
ويعتقد الخبراء أن هذه المؤشرات كانت إحدى أسباب عدم تركيز أوباما ورومني على الدين في حملاتهما الانتخابية خشية أن يفقدا دعم هذه الفئة من الناخبين.